كتب مراسل الاخبارية صفوان علي الذي أجرى لقاءاً قصيراً مع والد الأطفال السبعة الذينو توُفوّا نتيجة حريقٍ في منزلهم الكائن في حيّ العمارة في العاصمة دمشق:
أعتذر من كل شخص شتمني و هاجمني لأني جرحت مشاعره بغير قصد و من كل إنسان تضامن لأني وضعته في موقع الدفاع عني .. لن أشرح ظروف إخفاقي في حضرة مأساة أكبر مني
إذا كانت هناك فرصة أخرى أعد بمزيد العمل والتعلم من
الأخطاء .
في بداية اللقاء الذي جاء بمبادرة من الأب المفجوع وشقيقه الأكبر ، قلت لهم لا أدري كيف وماذا أسأل فهذه مصيبتنا جميعا ، نحن أبناءك كما ابنك الأكبر فهد الذي نجا بحكم وجوده في الخدمة العسكرية ، لكن ما انتشر من الفيديو هو الجزء الذي خانتني فيه المفردات لهول الفاجعة ، العقوبة بحقي لم تساوي شيء أمام قداسة الأرواح البريئة .