حقق النادي الملكي ريال مدريد بطولة دوري أبطال أوروبا الثالثة عشر بتاريخه، والثالثة على التوالي، بعد فوزه على ليفربول بثلاثة أهداف لهدف، في مباراة وقف فيها مشجعو برشلونة واتلتيكو مدريد واليوفي إلى جانب ليفربول.
وبدأت المباراة بضغط انكليزي غير مجدي، وحاول فيها الميرنغي ترتيب صفوفه، إلى أن خرج محمد صلاح مصاباً بعد نصف ساعة من المباراة، والتي شهدت سيطرة مدريدية دون جدوى أيضاً.
واستثمر مدريد تأثر الخط الهجومي لليفربول بخروج صلاح، وحاول جاهداً لاستباق التسجيل، ليخرج كارفخال مصاباً باكياً بنفس دموع صلاح، وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني دخل الملكي بروح جديدة مختلفة، كانت بدايتها صحوة لكريم بنزيما بعد أن استغل كرة خارجة من يد حارس الليفر كاريوس ووضعها في الشباك.
لم يستسلم الليفر وعاود ضغطه ليتمكن من تعديل النتيجة عن طريق السنغالي ماني، إلا أن جاريث بيل، الذي نزل بديلاً لايسكو، استغل غياب رونالدو وفاجأ الجميع بكرة “دبلكيك” وضعها في الشباك.
وحافظ الليفر على آماله إلى أن عاد بيل ليقضي عليها بكرة صاروخية أخطأ كاريوس في صدها لتسكن شباك ليفربول معلناً البطولة الأغلى لجماهير الريال والفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة هبّة مدريدية كادت أن تجلب هدفاً رابعاً، لكن كرة بيل لم تصل لرونالدو، الذي بدا غائباً عن النهائي، وفي آخر كرة نزل أحد المشجعين للملعب موقفا هجمة لرونالدو في منطقة الجزاء، ليصفر الحكم معلنا تتويج الميرنغي بالبطولة.
يذكر أن ريال مدريد هو النادي الأوروبي الأول الذي يحقق 13 كأس لأبطال أوروبا ثلاثة منها متتالية، وأصبح سيرجيو راموس أول كابتن لريال مدريد يحمل ثلاثة كؤوس متتالية بمسماها الجديد.
وذكر محمد أبو العلا، طبيب المنتخب المصري في تصريحات صحفية، أن الجهاز الطبي في فريق ليفربول، أبلغه بأن الأشعة أظهرت إصابته بجزع في أربطة مفصل الكتف، وعليه فإن الإصابة لن تبعده عن المشاركة في كأس العالم.
فيما أكدت وسائل إعلام إسبانية أن الدولي الاسباني دانيل كارفخال قد لا يكون متاحاً لمنتخب اللاروخا في كأس العالم، بعد تجدد إصابته بأوتار الركبة، من دون أن يصدر أي تقرير رسمي بحالته.