أعلنت البعثة الروسية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها “ستقدم إلى المنظمة شهوداً شاركوا في تصوير الفيديو المزور الذي تم الاستناد إليه لاتهام الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية في دوما”.
ونقلت وكالة “سانا” أن “تقديم الشهود سيتم في المؤتمر الصحفي الذي سيقام يوم الخميس مع أولئك الشهود، بعد موجز صحفي خاص بأعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وكان أطباء في مشفى دوما الذي جرى تصوير الفيديو فيه أكدوا أن “الحالات التي استقبلها المشفى في 7 نيسان الجاري لم تتعرض لأي سلاح كيميائي”.
وأشار الأطباء إلى أن ما يسمى “منظمة الخوذ البيضاء” هي من قام بتصوير الفيديو وإخراجه بالطريقة التي ظهرت”.
وذكر أحد الأطباء أن “الطفل الرئيسي في الفيديو المفبرك حسن دياب كان مع أمه في القبو عندما نادوا عليه من الشارع للذهاب إلى المستشفى”.
وأضاف: “عندما دخلت أسرته المستشفى أخذه بعض الأشخاص وبدأوا بصب المياه عليه وتصويره”.
وكانت بعثة منظمة حظر الأسلحة وصلت لسوريا بالتزامن مع اليوم الذي حصل فيه العدوان الثلاثي على سوريا، عبر 100 صاروخ تصدت الدفاعات الجوية لـ 71 منها وأسقطتها.
ودخلت البعثة لمنطقة دوما بعد أيام من وصولها، بتاريخ 17 – 4 – 2018 للتقصي عن حقيقة وقوع الهجوم من عدمه، لتقدم تقريرها النهائي قريباً، ويشير مندوب روسيا فيها قبل أيام أن “الخبراء الروسالمشاركين لم يعثروا على أثر واحد لاستخدام الكيماوي”.
تلفزيون الخبر