رنا علوش – اللاذقية
للمرة السادسة أقامت سيرتيل ومؤسسة أمانة الشهيد أضخم عرس جماعي في سورية ل1100 شابة وشاب من أبطال الجيش العربي السوري وقوى الدفاع الشعبي من أسر الشهداء في اللاذقية عروس الساحل بالمدينة الرياضية _الصالة المغلقة يوم أمس الجمعة 2018/11/9 وتحت شعار”عالحلوة والمرة”
بدأ الإجتماع الصباحي لهذه المبادرة والتي التزمت به شركة سيريتل في مطعم الفيو حيث اقبلت المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة من أجل وضع خطة عمل شاملة لأجواء هذه المبادرة .
ومن ضمن أفراد كادر مؤسسة أمانة الشهيد الاستاذ خلدون ناصر رئيس مجلس أمناء المؤسسة الذي قال بأنه يفتخر بمشاركة المؤسسة بالتضامن مع شركة سيريتل لاقامة هذه الفرحة لأنهم متممين لبعضهما في انجاح هذه الفرحة التي تُعنى بخدمة المجتمع عامة وخدمة أبطال الوطن خاصة.
أما بالنسبة الى رئيس قسم الاعلام في شركة سيريتل الاستاذ علاء سلمور حرّص على التزام المبادرة الوطنية انطلاقاً من المسؤولية الإجتماعية تجاه الوطن من أجل المساهمة في بناء أسس الحياة الإجتماعية وتكوين الأسرة السورية.
وكانت الغاية من هذا الإجتماع وضع خطة عمل لتغطية أجواء المبادرة الوطنية .
وحرّصت وسائل الإعلام على التغطية الشاملة لهذه المبادرة لايصال رسالة للعالم أجمع بأن سورية بخير رغم ما حدث بها من جراح نتيجة الأقدام الآثمة التي وطأت أرضها ،وقادرة على تقديم ما هو غالي ونفيس لأبنائها وهي الملاذ الآمن لهم.
والمميز في هذه الفرحة ان عدد الشباب والشاباب المقبلين على الزواج يزداد منذ المبادرة الاولى التي أهدتها شركة سيريتل لأبنائها لتكون عربون محبة لهم والوقوف الى جانب كل فرد من أفراد أسر الشهداء .
وسعت شركة سيريتل ومؤسسة أمانة الشهيد لاستضافة العرسان في عدة فنادق بمحافظة اللاذقية منها السمان-روتانا أفاميا-منتجع الشاطئ الأزرق وهوليداي بتش ولاميرا ونسقتا العمل فيما يتعلق بالتجهيزات اللازمة لعرس الأعراس،من توفير فساتين الزفاف للعرائس واللباس العسكري للعرسان والتنسيق مع مصففي الشعر والتزيين الى جانب تحضيرات ضخمة لتأهيل الصالة بالإضافة لمعدات التصوير وكافة الفاصيل المتممة للفرحة السادسة.
وبتوصية من وزير الإعلام بأخذ جميع الوسائل الإعلامية حقها في النشر سواء كانت رسمية أو خاصة لتأخذ الحيز الأهم في مواقع للتواصل الإجتماعي والوسائل الورقية.
وشكرت شركة سيريتل ومؤسسة أمانة الشهيد في نهاية الإجتماع جميع القائمين على تغطية هذه المبادرة من وسائل إعلام لأنهم الوسيلة الى انجاحها من خلال كاميراتهم ونظرتهم السباقة في ارسال رسالة للعالم أجمع بأن سورية بخير وستبقى.
