استقدمت قوات الاحتلال التركي تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى ريف إدلب الغربي، لتعزيز تواجدها غير الشرعي في المنطقة.
وضمت التعزيزات 30 مدرعة وشاحنة محملة بالمواد اللوجستية وناقلات الجند، وذلك من معبر خربة الجوز بريف إدلب، وتوجهت إلى النقاط العسكرية المنتشرة في سهل الغاب وريف إدلب الغربي.
التحرك التركي غير الشرعي جاءت أعقاب نفي قائد مايعرف بـ “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” (ذراع الاحتلال الأمريكي في سورية) مظلوم عبدي مزاعم السلطات التركية بشأن مرور منفذي هجوم أنقرة من مناطق “قسد”.
وقال عبدي في حسابه على منصة إكس (تويتر سابقاً) إن “منفذي هجوم أنقرة لم يمروا من مناطقنا كما يزعم مسؤولون أتراك، كما أننا لسنا طرفا في الصراع الداخلي التركي”.
مؤكداً أن “تركيا تبحث عن ذرائع لشرعنة هجماتها المستمرة وشن عدوان عسكري جديد”.
وكانت “قسد” قد أصدرت بياناً عبر موقعها الرسمي رداً على الاتهامات التركية ضدها جاء فيه: “جميع الادعاءات التي يسوقها المسؤولون الأتراك حول مرور منفذي هجوم العاصمة التركية أنقرة أو استخدام مناطقنا غير صحيحة ومكررة”.
وأضاف البيان أن هذه الادعاءات “تأتي استكمالاً لحلقة الاتهامات الباطلة التي لطالما انتهجتها تركيا خلال الفترة الماضية للفت الأنظار عن مشاكلها وأزماتها الداخلية والتمهيد لجرائم التطهير العرقي”.
ووقع الأحد الماضي، هجوماً أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية بالعاصمة أنقرة، وعمد أحدهم إلى تفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من “تحييد” الثاني، وأصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة.
