قالت مصادر موثوقة ومطلعة لوكالة الان الاعلامية تورط وليد جنبلاط وعملاؤه في احداث السويداء بدعم من ( بريطانيا و إسرائيل و الولايات المتحدة )
المعلومات والمصادر اكدت عن وجود اتصالات أجراها مكتب وليد جنبلاط في لبنان مع كل من :
– سمير عزام رئيس مكتب حزب سوريا المستقبل في السويدا
– الارهابي فريد حمايل القائد العسكري الى لواء حزب اللواء
– الارهابي نمر ابو حمدان مسؤول الملف الامني في محافظة السويدا ومسؤول التنسيق مع القاعدة الامريكية
– الارهابي جاد الطويل مسؤول التنسيق مع مشايخ و وجهاء المحافظة ومسؤول التنظيم و مصعب الحلب مسؤول التنسيب
المصادر اكدت ان الاتصالات جرت لاستغلال ما يحصل في سورية عامة و في السويداء خاصة من احتقان و تذمر شعبي على الوضع المعيشي و الإقتصادي ودفع الناس للشارع لخلق فوضى تعيد البلاد إلى آذار 2011 بما يصب في مصلحة الولايات المتحدة في المنطقة
– المصادر اكدت ان التنسيق تم مابين الأسماء المذكورة ومعها الجهات التي تتبع لها وبين ومشايخ الطائفة وأخذوا موافقة بهذا التحرك وعدم التصريح مبدئياً من قبل أي جهة دينية لعدم كبح المظاهرات او ردع الشارع عن المظاهرات كما يوجد تنسيق مابين المدعو سمير عزام وغرفة عمليات الجنوب من أجل دراسة و استغلال أي طارئ يتم على الأرض
– من جهة ثانية اكدت مصادر أهلية لوكالة الآن الإعلامية أن ” الجهات الدينية و المشايخ ” هم على علم مسبق بذلك وهم داعمين ضمنياً لذلك واكتفوا بالصمت فقط دون أي تصريحات واضحة أو إدانة لأي عمل تخريبي حصل في المحافظة
مصدر خاص اكد انه تم تخريج دفعة من المسلحين المتدربين الذين تم إرسالهم سابقاً إلى معسكر الكومندوس في قاعدة التنف التابعة للاحتلال الأمريكي وتم تخريج الدفعة بحضور ضباط من جيش الاحتلال الأمريكي وقد نفذوا تدريبات على مدافع هاون و صواريخ مضادة للدروع أمريكية الصنع نوع جافلين ونفذوا مشروع رمي بالذخيرة الحية ضمن قاعدة التنف
الجدير بالذكر أن هذا المشروع هو مشروع مشترك لما يسمى جيش سوريا المستقبل (مغاوير الثورة سابقاً) وقد تمت إعادة هؤلاء الإرهابيين اليوم مساء إلى معسكرهم شمال تلول الصفا وسيتم إدخالهم في أي معركة قادمة و مع أي جهة تحارب مع الدولة في السويداء
