وضعت سورية خطة جديدة لتطوير اللوائح الصحية الدولية وحالة التأهب في الصحة العامة للمعابر السورية “البرية والجوية والبحرية”، لضمان تحقيق الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ في المعابر.
و أكدت المسؤولة عن الصحة بمطار دمشق الدولي الدكتورة خزامى زريق، أن الخطة الجديدة والتي سيتم العمل عليها مع وزارة الصحة والنقل والصحة العالمية، تتضمن التركيز على الرصد والتحري عن حالات الإصابة بين المسافرين وخاصة الأشخاص القادمين من بلاد ينتشر بها الوباء مثل العراق بحكم وجود رحلات حج لأماكن السياحة الدينية أسبوعياً.
وأشارت لموقع أثربرس، إلى أن المسافر القادم إلى سورية وتشتبه الجهات الصحية السورية بإصابته بأي فيروس أو وباء -وفق التعريف القياسي للحالة المشتبهة- يخضع للحجر الصحي المؤسساتي.
وشددت المسؤولة عن الصحة بمطار دمشق الدولي على تطبيق التعليمات الصحية والاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة عند المغادرة والوصول إلى مطارات سورية وفق مصفوفة الإجراءات التي وضعتها المديرية العامة للطيران المدني السوري والتي اعتمدتها الوزارة.
وأشارت إلى أنه تتم معاملة القادمين الدبلوماسيين والعاملين في المنظمات الدولية والأجانب والعرب معاملة المواطن السوري من ناحية الإجراءات المفروضة على المسافرين وتتولى المؤسسة العامة للطيران المدني وشركات النقل الجوي المعتمدة الإشراف على تطبيق هذه الإجراءات في المطارات السورية.