Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة وجمالمجتمع

كوادر منظومة الإسعاف السريع بحمص في خطر

“كما هي العادة في كل المجازر التي تحدث هناك ناج وحيد” أم الطنافس الفوقا.

هذه عبارة سمعناها كثيرا في مسلسل ضيعة ضايعة الذي أحببناه بمختلف حلقاته التي كانت توجه رسالة مختلفة في كل حلقة
ولعلنا لم ننسى حلقة تسمم سكان أم الطنافس من علب الدهان بسبب جهل أهاليها بالمواد السامة ومحتوى تلك الصناديق .

هل سيتكرر السيناريو ذاته لدينا بسبب تصرف جاهل أو عابث؟؟

كورونا مرض العصر وأزمة المستقبل.
ملف أثار الجدل حول العالم أيقظ الخوف النائم في قلوبنا .

نرى شعوب تفوقت عليه بإدارة ناجحة وأياد بيضاء وبضمائر حية
وشعوب تفوقت عليه ضمن المقاييس حدت من نسبة زيادة المصابين من خلال سياسة الوعي واتباع الناس للنظام وبعدهم عن الفوضى كما أدى الإعلام رسالة هادفة ودوراً عظيماً في نشر الوعي واتباع الإرشادات واجراءات السلامة وأيضا كشف مواضع الخطأ والتقاعص و نتائج أي قرارات غير مدروسة تم العمل عليها وإصلاحها.

ففي يوم 30/6/2020 تم نقل مصاب بفيروس الكورونا من مشفى القلمون إلى مدينة حمص “بأوامر عليا من مديرية الصحة”الصدمة الأولى أن المريض تم اجراء له مسحة في القلمون وتبين أنها ايجابية بعد شك الأطباء بإصابته كونه أجرى لديهم عملية استئصال ورم دماغي وبقي لمدة طويلة لكن الصدمة الأكبر تم التكتم عن نتائج المسحة واخفاؤها وتم تحويله لمشفى خاص في حمص لمتابعة علاجه و عندما قدم الطاقم الذي كان على عاتقه نقل المريض(طاقم منظومة الاسعاف السريع في حمص) من القلمون إلى حمص يأتي السؤال على أذهاننا .

من المسؤول عن هذا التكتم وماذنب الطاقم الذي خالط هذا المصاب؟؟

ماذنب هؤلاء الناس والتي بدورها ستخالط أهاليها وذويها وخاصة بعد صفعة نكران الجميل بمكافأة الكورونا التي حرموا منها.

عند وصوله حمص كانت التوجيهات أن يؤخذ إلى مشفى خاص حيث بقي ٥ أيام حتى ظهرت عليه علامات المرض وتم إجراء مسحة له تبين أنها إيجابية.

 ماذنب الكادر الصحي الذي خالط المريض والمخالطون فيما بينهم ؟؟

خمسة أيام عدد ليال لا يستهان بها وفي المشفى هذا الوضع الخاص .
تم الحجر على جميع الأطباء بنفس مبنى المشفى لإجراء مسحات لهم بعدها تم إدخال المصاب مشفى الباسل لإجراء صورة طبقي محوري أيضا دون اخبارهم لاخذ الاحتياطات وأصبح هناك بلبلة لم نعلم من المسؤول عنها هل هو سوء الإدارة أم التراخي ؟

وأخيراً وصل إلى مشفى الوليد الذي أصبح مركزا للعزل منذ مدة قريبة.

ماذنب كوادر منظومة الإسعاف الخط الدفاعي الأول الذي أجبر على نقل حالة(عدة مرات) ولم يتم اخبارهم بأنها إيجابية
وماذنب كوادر مشفى الزهراء؟؟؟

أم أن المصالح الشخصية أهم من سلامة وصحة كوادرنا لدى المسوؤلين في الصحة؟؟

هل سيتم اخفاء المعالم وتغيير السيناريوا ليختلصوا من المشكلة عن المتورطين نقصد؟؟؟

 

برسم رئيس مجلس الوزراء و وزير الصحة والجهات المعنية.

 

عبير أحمد – حمص

 

وكالة الآن الإعلامية 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى