أوضحت المديرية العامة للجمارك في لبنان ، حقيقة إيقاف الشاحنات السورية التي تنقل موادا وسلعا غذائية إلى سوريا.
وفي بيان صادر عن المديرية حول الموضوع ورد فيه: “تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً صوراً ومقاطع مسجلة عن تعرض، شاحنات تنقل بضائع من لبنان إلى سوريا، لإشكالات في بعض المناطق اللبنانية، وأطلقت تصاريح عن أنّ هذه الشاحنات تنقل مادة السكر تهريباً إلى سوريا”.
وبينت المديرية أن هذه الشاحنات تنقل مساعداتٍ من مواد غذائية وغيرها لصالح جانب الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي من ضمن برنامج الأمم المتحدة الغذائي، وقد وردت إلى مرفأ بيروت برسم الترانزيت الدولي إلى سوريا، وتنقل هذه الشاحنات عبر الأراضي اللبنانية بواسطة شركة نقل مرخصة، علماً أن هذا الأمر يتمّ علناً وبشكل أسبوعي منذ بدء الأحداث في سوريا.
ونوّهت المديرية إلى أن بعض الصهاريج السورية دخلت إلى لبنان بشكل نظامي متوجهة إلى مرفأ بيروت وذلك بقصد نقل كمية من الزيوت النباتية الواردة أصلاً برسم الدولة السورية، لذلك اقتضى التوضيح منعاً لتضليل الرأي العام.
وكانت تعرض عدة شاحنات تنقل مساعدات غذائية إلى سوريا عبر الأراضي اللبنانية في مدينة طرابلس إلى اعتراض من قبل مجموعة من الشبان معتبرين أن هذه البضائع يحتاج اليها اللبنانيون هذه الأيام أكثر من أي بلد آخر، حيث ألقوا الحجارة وقنابل المولوتوف على عناصر الجيش اللبناني الذي تدخل لمنع الاعتداء على الشاحنات.
قام أهل طرابلس بتوقيف اكثر من خمسة عشر شاحنة تحمل مواد غذائية وتجارية متجهة إلى مناطق النظام السوري حيث عمد الشبان على تكسير بعضها واجبارها على العودة. pic.twitter.com/N3s2vQNCny
يامن احمد (@QeHx7NDU6CYGTrc) June 13, 2020
وكالة الآن الإعلامية
