منذ بداية الحرب على سورية والغرب يعمل على تشويه الحقائق وقلب صورة الواقع رأساً على عقب من خلال ضخ الأكاذيب عبر ماكينته الإعلامية، والتقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام الغربية عن ما يجري في الغوطة الشرقية هي مثال على ذلك.
وأشار مقال نشره موقع “غلوبال ريسيرش” إلى أنه لا يوجد أي مساواة أخلاقية أو قانونية بين الحكومة السورية الشرعية والإرهابيين المدعومين من الغرب الذين يسعون لتدمير سورية.
وأكد المقال أن لسورية وحلفائها كل الحق القانوني في الدفاع عن الشعب السوري وسيادته وسلامته الإقليمية. في حين أنه لا يجب السماح للإرهابيين ولا للدول التي تدعمهم بتدمير البلاد واستهداف المدنيين كما كانوا يفعلون على مدى السنوات السبع الماضية.
وقال المقال: إن الإرهابيين التابعين لـ”جبهة النصرة” في الغوطة الشرقية، بالقرب من العاصمة السورية دمشق، وهي أقدم مدينة مأهولة بالسكان في العالم، مسلحين تسليحاً جيداً ويستخدمون المدنيين الأبرياء دروعاً بشرية، وهم متطرفون بغيضون ومتعصبون وموجودن كقوة عسكرية بسبب الغرب والدعم الذي يقدمه لهم وليس على الرغم منه.
ولفت المقال وفقاً لشهود عيان إلى أن الجيش العربي السوري يتجنب وقوع إصابات بين صفوف المدنيين، في حين أن الإرهابيين يستهدفون المدنيين بالعشرات من قذائف الهاون التي تسقط بشكل يومي على أحياء العاصمة دمشق وريفها، وهذا أحد الفروق الجوهرية بين الإرهابيين والحكومة الشرعية والتي يتجاهلها الخطاب السياسي الغربي.
وأشار المقال إلى أنه في الآونة الأخيرة، على سبيل المثال، أسقط الجيش العربي السوري بعض المنشورات على المناطق المدنية في الغوطة الشرقية حاثاً من خلالها المواطنين على مغادرة المنطقة في أسرع وقت ممكن مع ضمان الأمن والسلامة والحصول على الغذاء والأدوية مجاناً، والأهم من ذلك ضمان العودة الآمنة إلى منازلهم حالما يتم القضاء على الإرهابيين.