واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها لإعادة الأمن والاستقرار في الغوطة الشرقية بريف دمشق بالتوازي مع قيامها بتأمين خروج آلاف المدنيين المحاصرين لدى التنظيمات الإرهابية عبر ممر حمورية الذي تم افتتاحه اليوم.
وأفاد مراسل سانا في الغوطة الشرقية بأن وحدات من الجيش استعادت السيطرة بشكل كامل على بلدة حمورية بعد معارك عنيفة مع التنظيمات الإرهابية التي تعيش حالة من الانهيار والتخبط بعد التقدم الكبير للجيش وتمكنه من تأمين خروج آلاف المدنيين ممن كانت تتخذهم دروعا بشرية.
وفي القطاع الجنوبي الشرقي من الغوطة ذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش سيطرت على عدد من المزارع شمال شرق بلدة جسرين وعدد من الأبنية في الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية للبلدة ليكون بذلك ضيق الخناق على التنظيمات الإرهابية التي تحتجز المدنيين في البلدة.
وتعد جسرين أحد المراكز الرئيسية لانتشار المجموعات الارهابية المرتبطة بتنظيم جبهة النصرة التي تحاصر المدنيين وتمنعهم من المغادرة عبر الممر الإنساني الذي تم افتتاحه يوم الخميس الماضي باتجاه بلدة المليحة حيث أطلقت النيران أكثر من مرة على عائلات تحاول الخروج ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين.