حماة _ وكالة الآن الإعلامية
من المعروف والمتداول منطقياً و إنسانياً بأن التعامل والذوق والاحترام يجب أن يكون من البديهيات عند الانسان الطبيعي فما بالك بأن يكون مثقفاً و بمركز حساس واعتباري..
ماقرأناه للتو هو للتثقيف لا أكثر ..
الكثير من المواطنين يهاجمون المسؤول بعبارة التقصير وحتى أحياناً الصحفيين أيضاً يتهمونه بأنه لايتجاوب ولا يتواصل ويتجاهل العديد من القضايا والطلبات و الشكاوي ، لكن الكثيرين لايعلمون بأن البروتوكول الحاصل ومن المنطقي طبعاً يجب أن يكون موجود، لكن الغير منطقي وجوده بأيادي أفراد لاتعرف معنى هذا البروتوكول وماهي واجباتهم وماهي حدودهم ..
هذا مع حصل مع وسيلتنا “وكالة الآن الإعلامية” في محافظة حماة عندما تقدمت ادارتنا لزيارة محافظ حماه المحترم لتقديم كتاب تفويض عمل الوكالة لأحد مراسلينا ضمن محافظة حماه ، ليستقبلنا مدير مكتبه بأنه غير موجود وبإمكانكم ترك رقمكم للتواصل معكم بعد أخذ الموعد من قبل السيد المحافظ وهذا ماحصل ، حيث تم ترك رقمنا للتواصل ، ولكن لم يحدث أي تواصل منذ شهر ونيف..
لننتقل بعد هذا إلى مديرة المكتب الصحفي لدى المحافظة لنسلمها الكتاب ليتم توقيعه وفقاً للبروتوكول المعروف (الديوان أو المكتب الصحفي ) بما أنها مسؤولة عن القسم الاعلامي للمحافظة وهي صلة الوصل بين الإعلاميين لتتجاهل هي الأخرى هذا الكتاب بعدم ردها على اتصالاتنا ورسائلنا حتى يومنا هذا ..
– ياترى هل السيد المحافظ على علم بمايحصل من تصرفات فردية وشخصية لدى موظفيه الذين من المفروض أن يكونوا واجهة لكل مسؤول مهتم بمصالح وطنه ومصالح هذا الشعب الذي تحمّل وتحمّل الكثير من أجل صمود وطنه وحماية أرضه .
لا عتبٌ على المواطن حين يتحدث عن عدم متابعة واقعه بكل فئاته بسبب من هم جهة وسيطة غير آبهة لأي مطلب من مطالب هذا المواطن ياسيدي المسؤول .
نضع هذا الكلام برسم محافظ حماة