أشاد اللواء حسن حسن بدور و أداء الجيش السوري الإعجازي وصموده بوجه نوع جديد من الحروب غير المسبوق فيها من التجييش والتمويل والتسليح مايكفي للتغلب على أقوى جيوش العالم بفترة زمنية قصيرة لكن هذه المؤسسة الوطنية العقائدية و بامتياز استطاعت التغلب على هذه الحرب المركبة اعلاميا”سياسيا”عسكريا”اقتصادياو دبلوماسيا” وهزيمة كل ما تم الزج به في الداخل السوري بانضباط طوعي و انتماء وطني نقي خالص أثمر إنجازا”على الأرض بتكامل أداء الثالوث المقدس الشعب الوفي الجيش الأبي و القائد الاستراتيجي.
وأضاف الدكتور حسن في الندوة الثقافية تحت عنوان الجيش العربي السوري بين الحسم الميداني و المصالحات الوطنية والتي أقامتها قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في جامعة تشرين أن أهم الدروس المستفادة من هذه الحرب المركبة أنه يمكن القول للدول العظمى لا … وهذا ما فعلته سوريا بقيادة سيادة الرئيس بشار الأسد .
و ضمن هذا السياق أبدى حسن إعجابه بالجامعات وكوادرها و بعقلية الشعب الرافض لأي ثقافة دخيلة على المجتمع السوري وانه جزء من هندسة و صناعة البيئة الاستراتيجية وقادر على تصويب و تشكيل الرأي العام بمنطق قوة الحق و وصف حديثه في رحاب جامعة تشرين بالخصوصية لأنه في رحاب مصنع حاضر و مستقبل الوطن وان مهمتنا الأساسية والأصعب حالياً هي إعادة إعمار العقول وطرائق التفكير، وهذا مايستطيع الجميع المساهمة الفاعلة في إنجازه.
و ردا” على أسئلة الحضور حول الحسم في إدلب أجاب الدكتور حسن حسن ان الدولة السورية لا تتعامل بمنطق الانتقام بل بمنطق الإنتصار وهندسة النصر تحتاج إلى تكامل المسارين المسار الميداني و ما يحققه الجيش الأسطوري السوري من تضحيات و انتصارات عظيمة و مسار المصالحات الذي ينجزه الشعب بقيادته الحكيمة لوقف النزف السوري حيث وصل إليه و منع استمراره.
و أضاف أن إدلب وشرق الفرات وكل شبر سيعود كغيره من الجغرافية السورية إلى حضن الوطن وتحت قيادة سيادة الرئيس بشار الأسد..
و عن الدور التركي أكد اللواء حسن حسن أن كل الادوار إلى انحسار و سورية ستعود واحدة موحدة نحن لن نردد مايردده ويريده الآخرون ونؤكد أن النسيج السوري متآلف والمكون الكردي هو جزء من المكون السوري و من حمل السلاح بوجه الجيش بأي مكان هو من يعامل معاملة حامل فايروس الهزيمة فقط و عن وجود الحلفاء شكر السيد اللواء الأصدقاء لكنه أوضح أن دعم اي صديق جاء من اليقين المطلق بوجود مقومات الصمود لدى الداخل السوري.
وختم مدير الإدارة السياسية حديثه عن الأداء الاعجازي الميداني و السياسي بالإشارة الى عبقرية الدولة السورية في تجميع المجاميع الإرهابية في مساحة جغرافية معينة للحد من انتشارها و منعها من تحقيق أهدافها والى عقيدة الجيش الدفاعية و أن كل ما خاضه من أعمال هو للدفاع عن مقومات السيادة الكرامة والدماء السورية و هو متابع في مهامه الدستورية الأخلاقية و الوطنية و كل نقطة دم بغلو الوطن و انتصاره.
حضر الملتقى الرفيق د. لؤي صيوح عضو اللجنة المركزية أمين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي، والرفيق د. بسام حسن رئيس الجامعة والقيادات السياسية والإدارية والنقابية والطلابية في الجامعة وحشد من المهتمين.
سيريا هوم
