Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

طلاب مدرسة الشهيد عيسى الخليل في قرية العلمين – حماة يستغيثون قبل قدوم فصل الشتاء فلا مجيب لهم في ظل غياب الحلول !!!

علي مالك عيشة

 

مع استمرار العام الدراسي وقدوم فصل الشتاء الذي يحمل في جعبته الكثير من الظروف السيئة والقاسية التي تنعكس سلبآ على سير العملية التربوية في الكثير من المناطق وخاصة المناطق الريفية التي مازالت تعاني من نقص في الخدمات (طرق ومرافق و نقل ) والكثير من الأمور كما هو الحال في مدرسة الشهيد عيسى الخليل في قرية العلمين التابعة لمحافظة حماة رغم تفوق طلابها وتحملهم لجميع الصعوبات إلا أنهم مصممين على تحقيق هدفهم في دراستهم لتحقيق أفضل النتائج …. فمن المسؤول عن هذا التقصير هل تربية حماة وحدها تتحمل المسؤولية ام البلدية أم كلاهما معآ !!!

ونظرآ لتفاوت الظروف المناخية وكميات الهطولات المطرية في المنطقة المذكورة سابقآ تبعها العديد من المشاكل الاخرى تتمثل هذه المشكلات بغياب المرافق المدرسية نظرآ لساعات الدوام الطويلة وكما تفتقر المدرسة التي هي اشبه بغرف صغيرة يتلقى فيها طلاب الصف السادس منهاجهم الدراسي الى النوافذ ( نافذة واحدة فقط لا تحقق أي شرط من شروط السلامة الصحية مما يجعلهم عرضه للكثير العوامل المناخية القاسية (امطار ورياح ) من يقيهم من ذلك إن لم يتوفر المكان !!!

مما يعرضهم للإصابة للكثير من الأمراض (كالرشح وغيرها ) بالإضافة الى استخدامهم الطباشير رغم تطور التقنيات والوسائل التعليمية…

ولم تنتهي قصتهم بعد حيث تتساقط المياه من سقف الصفوف خاصة ( صف السادس ) مما يشتت تركيزهم وانتباههم … ولقرب ساقية الماء الممتلئة بالاوساخ المنبعثة منها الروائح الكريهة مصدر الكثير من الامراض (كاللشمانيا) وقربها من بئر المياه حكاية اخرى لم تنتهي بعد !!! جميع هذه القضايا تؤثر سلبآ على مستوى نتائج الطلاب وتبقى الحكاية في نظر المعنيين بهذا الشأن مجرد وعود مجهولة الحل و التطبيق …. !!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى