أكد مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون، خلال كلمته في مؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران، أن سورية والعراق انتصرتا على الإرهاب والمعركة الفكرية والثقافية والروحية
ستبدأ بعد هذا الانتصار العسكري، لافتا إلى أن سورية انتصرت بشعبها وجيشها وقيادتها وهي اليوم تمد يدها لاحتضان جميع أبنائها عبر المصالحات في كل المناطق.
وأشار حسون حسبما ذكرت وكالة «سانا»، إلى أن الإرهاب يستهدف جميع المسلمين دون استثناء ولم يميز بين المسلمين لا في سورية ولا في مصر ولا في أي مكان، فكما استهدف الشهيد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي ومعه عشرات طلاب العلم بتفجير إرهابي في جامع الإيمان بدمشق، استهدف مئات المصلين بهجوم إرهابي في مسجد الروضة بالعريش شمال سيناء.
وشدد على أن قضية فلسطين والقدس ستبقى البوصلة لجميع المسلمين، مضيفاً: إن «كل ما يحدث في البلاد العربية باليمن والبحرين، هو من أجل أن ننسى فلسطين»، مشيراً في كلمته إلى أن دمشق هي عمود الإسلام.
ونوه حسون بوقوف إيران إلى جانب سورية حين أراد البعض في البلدان الإسلامية عام 2013 من الولايات المتحدة الأميركية أن تقصف سورية.
وانطلقت أمس في طهران أعمال مؤتمر الوحدة الإسلامية الحادي والثلاثين تحت عنوان: «الوحدة ومتطلبات الحضارة الإسلامية الحديثة» بمشاركة حسون وبحضور أكثر من 500 مفكر إسلامي من 70 بلداً.