Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

تصدير الدعارة.. 50 فتاة بإدارة قواد وقوادة والأجرة 10 آلاف بالليلة

لعل أخطر مظاهر الإجرام تتجلى في تجاوز الجريمة حدود الوطن بغية تحقيق أغراض إجرامية  غير مشروعة كالمخدرات وتهريب الأموال والأشخاص وتزييف العملة والدعارة العابرة للحدود التي هي محور جريمة اليوم من خلال شبكة مؤلفة من 50 فتاة يديرها “قواد وقوادة”  وتأخذ من جرمانا بريف دمشق مركزا لها لممارسة الدعارة الداخلية والخارجية على حد سواء..

وتبدا القصة عندما وردت معلومات لفرع الامن الجنائي قسم الآداب من شخص يفضل كتم هويته عن وجود شخص يدعى ” طوني ” يعمل قواد سري ويقوم بتشغيل الفتيات بالدعارة السرية وإرسالهن إلى الشقق المفروشة لممارسة الجنس مع الزبائن مقابل مبالغ مالية يقبضها وذلك في محلة مساكن برزة وجرمانا ومن خلال متابعته وتقصي المعلومات عنه تم نصب كمين من قبل فرع الأمن الجنائي وتمكن من القاء القبض عليه وعلى 3 فتيات هم ” قمر ” ” مسرة ” و ” مادلين ” .

وبالتحقيق مع ” قمر ” اعترفت بالعمل بالدعارة السرية وأنها على معرفة بالمدعو ” طوني ” عن طريق داعرة تدعى ” شذى ” و ” نائلة ” و” محمد خير ” الذين يديرون شبكة لأعمال الدعارة السرية ضمن دمشق وعملوا على إقناعها بالسفر الى لبنان للعمل في كافيه كما أعلموها في بداية الأمر وأن العمل مؤمن وأنه سيتم إرسالها لشخص يدعى ” ادمون ”  يتولى الأمر وافقت على السفر حيث قام ” طوني ” بمعاملة السفر عن طريق حجز فندقي وبعد وصولها إلى لبنان قام ” ادمون” باحتجاز بطاقتها الشخصية وجوالها الخاص وأعلمها أنه قام بدفع مبلغ 1200 دولار للمدعو ” طوني ” لقاء سفرها للبنان وان العمل سيكون بالدعارة السرية مع الاشخاص الذين يحضرهم .

كما اعترفت أنها عملت لديه برفقة اكثر من 100 فتاة ضمن البناء الذي أقامت فيه مع ” جوني ” وكان الطابق الاول مخصص لممارسة الجنس حيث يحضر الزبون وينتقي الفتاة التي يريدها ويدخل معها الى شقة في الطابق وخلال اقامتها مارست الجنس مع الزبائن بمعدل 5 مرات يوميا وكان معها فتيات من سورية قام المدعو ” طوني ” باستغلالهن وتسفيرهن بنفس الطريقة وبعد فترة قامت بسرقة بطاقتها الشخصية والهرب من العمل والعودة لسورية واستأجرت منزلا في جرمانا وعملت بالدعارة السرية لدى داعرة تدعى ” رغدة ” التي كان  ترسلها الى شقق مفروشة أغلب الأحيان إضاغة إلى انها عادت للتواصل مع ” طوني ” الذي عرفها على الداعرة ” أم رامي ” وعملت معها مقابل 10 آلاف عن كل زبون.

وبالتحقيق مع المدعوة ” مسرة ” اعترفت انها تعمل بالدعارة السرية وانها توقفت بهذا الجرم أكثر من مرة وأنها تعمل لدى الداعرة ” ام رامي ”  بعد أن  قامت باستئجار منزل بالقرب من منزلها  مع المدعوة ” مادلين ” و” قمر ” حيث كانت تتكفل ” أم رامي ” بدفع الاجار وتقوم بارسالهن الى شقق مفروشة عن طريق ” طوني ” لقاء مبلغ مالي تتقاضاه حيث تقوم باعطائها منه مبلغ 2000 ليرة عن كل زبون .

وأكدت مسرة أن المدعوة ” ام رامي ” تدير شبكة دعارة منذ سنوات عديدة بالاشتراك مع ” طوني ” ويعمل لديهما أكثر من 50 فتاة وأنها في عام 2015 سافرت  الى لبنان عن طريق شخص يدعى ” عبدو ” لممارسة الدعارة مقابل مبلغ 650 ألف ليرة لمدة 3 أشهر دون أن تقبض أي مبلغ .

وعند الاستماع لتسجيل صوتي ضمن جوال المدعوة ” قمر ” عثر على محادثة بين “مسرة”  و” ام رامي ” تم الاتفاق فيها على ذهاب الفتيات برفقة زبائن عراقيين تم تأمينهم من قبل ” طوني” وبالتحقيق مع المدعوة ” مادلين ” أكدت عملها بالدعارة السرية مع ” ام رامي ” على الهاتف حسب الطلب كونها تقيم مع اولادها في جرمانا وتتقاضى مبلغ 1000 ليرة عن كل زبون و5000 عن كل سهرة و10000 آلاف عن المبيت مع الزبون في منزله وتضيف أن المدعوة ” ام رامي ” تقوم بتقديم المشروبات الروحية للزبائن ضمن منزلها .

المدعو ” طوني ” وبعد القاء القبض عليه اعترف أنه يعمل قواد سري منذ 10 سنوات مع القواد ” محمود ” والقوادة ” ام رامي ” وانه يدير شبكة مؤلفة من 50 فتاة ضمن شقة في جرمانا تكون فيها أغلب اعمال الدعارة وأنه على معرفة بالداعرات ” قمر ” ” مسرة ” و ” مادلين ” وأنه أقدم سابقا على تسفيرهم الى لبنان بقصد العمل بالدعارة السرية مقابل مبلغ 1200 دولار بالاشتراك مع ” أم رامي ” وأنه عندما تم القاء القبض عليه كان بصدد ارسال الفتيات لزبائن عراقيين مقابل مبلغ 45 ألف ليرة  وسيقوم باعطاء كل فتاة 5 آلاف ليرة وتقاسم الباقي مع المدعوة ” ام رامي ”

وبعد الانتهاء من التحقيقات تم تحويلهم إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى