حوار : علي مالك عيشة
منظمة طلائع البعث منظمة تربوية شعبية هادفة تضم أطفال الجمهورية العربية السورية أمل المستقبل المشرق من المراحل الدراسية مرحلة التعليم الأساسي من (الصف الأول حتى الصف السادس) التي تعنى بالطفولة وتنمية مهاراتهم المتنوعة حيث كانت أولى اهتمامات القائد المؤسس حافظ الأسد ومازالت في عهد القائد الدكتور بشار الأسد من خلال توجيهاته المستمرة حول الاهتمام بالطفولة والأطفال ….
وحول الدور الكبير التي تلعبه منظمة طلائع البعث تحدث لصحيفة شمس سورية الإعلامية الرفيق ياسر صقر عضو قيادة منظمة طلائع البعث في سورية (رئيس مكتب التنظيم والإعداد ) متحدثاً عن أهمية المعسكرات حيث قال :
تعد المعسكرات الطلائعية من أهم أنشطة وفعاليات منظمة الطلائع التي تقام فيها العديد من الدورات التأهيلية القيادية والتخصصية ودورات الطليعيين الاطفال ودورات الرواد وعرفاء الطلائع والفرق وجميعها تهدف إلى إعداد الشرائح المتنوعة قادة طليعيين وأطفال …
حيث تهدف إلى تعزيز واكتشاف الشخصية القيادية في مجال العمل التربوي الوطني كونها المحطة الأهم في صناعة القائد الإداري في موقعه سواء ( مدير مدرسة /معلم صف /موجه تربوي ) وهذه الكوادر تخطط وتبرمج العمل التربوي الطليعي الوطني حيث يوجد اختلاف واضح مابين مدير مدرسة خضع من خلال مسيرة حياته إلى العديد من الدورات الطليعية وبين مدير آخر لم يتبع شيء .
كما أكد على إن صناعة القائد هي أولوية هامة في البرامج المتعلقة بإعداد الأطر القيادية كونها تشكل اللبنة الأساسية في بناء جيل منتمي إلى وطنه من خلال غرس التربية القيمية المتعددة وترجمتها إلى سلوكيات تربوية واجتماعية ووطنية وهذا هو الهدف المركزي في حياة المنظمة من خلال الدورات الطليعية …
ونوه أيضا في حديثه إلى أهمية هذه الدورات كونها وسيلة هامة للتعارف والتعاون ونشر ثقافة المحبة والإيثار والمواطنة والتأكيد على ضرورة اكتساب مهارات وثقافات جديدة نافعة ترتقي بالفرد وعادات مفيدة ( تنظيم الوقت والمحافظة على الممتلكات العامة …..الخ )
بالإضافة الى التأكيد على قيمة الشهادة و الثوابت الوطنية … متابعاً حديثه مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته مسابقات الرواد لهذا العام 2018 التي أقيمت في محافظة اللاذقية ومثيلتها في محافظة طرطوس في العام الماضي من خلال استقبال أهالي محافظة اللاذقية أخوتهم الأسر من مختلف المحافظات السورية وكل ذلك يدل على أن الثقافة الوطنية متجذرة ومتأصلة في حياة المجتمع السوري كون المدرسة السورية عبر تاريخها العريق مكنت أسس المواطنة كثقافة لدى عامة الناس حيث كان الاستقبال أشبه بعرس وطني جماهيري كبير تحقق من خلال منظمة طلائع البعث من جانب ومن الثقة المتبادلة مابين المجتمع والمنظمة وكل ذلك يدل على أن المسيرة التربوية الوطنية بخير وكل ماتقدم بالتعاون والتنسيق مابين الشريك الحقيقي للمنظمة والمتمثل بوزارة التربية ودعمها الكبير للمنظمة وأنشطتها المتنوعة …
وأما عن الاختصاصات التي تم إدخالها حديثا إلى مسابقات الرواد قال : كل عام تضيف منظمة طلائع البعث اختصاصات جديدة في مسابقات الرواد وذلك إيمانا منها بنشر الإبداعات المتعددة في سبيل تمكين جميع الثقافات والمهارات والاختصاصات لدى أبناء الوطن لتحقيق التفوق كحالة علمية ومن بين هذه الاختصاصات ( الإعلامي الصغير ـ المحرر – المذيع ـ المسرح ـ الرقص التعبيري ـ الريشة الطائرة بالجانب الرياضي )…
وتعمل منظمة طلائع البعث على تعزيز ثقافة التشارك مع المجتمع المحلي من خلال الأنشطة المتنوعة التي تعزز قيم التعاون ونشر ثقافة الفرح وذلك من خلال مراكز الأنشطة الطليعية حيث وضح لنا أهميتها متابعاً : المراكز شيء بديل عن المعسكرات الطلائعية حيث تقام في المدارس من خلال برامج خاصة وبرامج كتنوعه تهدف الى إعداد الأطفال تربوياً واجتماعيا ووطنياً للسعي للوصول الى الشخصية المتوازنة كونها الهدف المركزي لإعداد جيل مسؤول في المرحلة القادمة …
وتابع صقر في حديثه مؤكداً على أهمية انطلاق مشروع جديد ( النادي الرياضي الاجتماعي الطليعي ) في بعض المحافظات ( اللاذقية ـ طرطوس ـ حمص ـ ريف دمشق …الخ ) المتضمن الفئات الموهوبة المتميزة بالجانب الرياضي وفي الألعاب المنهجية المعتمدة من قبل وزارة التربية ومكان هذه الأندية المدارس ….
وختم حديثه متوجهاً إلى الأطفال في سورية كونهم حكاية وطن لا تنتهي مؤكداً على صون الأمانة الممثلة برعايتهم ومتابعة أمورهم ليعيشوا بأمان وسلام لأن المؤسسات الوطنية إطلاقا من الأسرة إلى المنظمة يعملون جاهداً على خلق وصناعة المواطن السوري المنتمي إلي أشرف أرض مترجمين قول سيد الوطن عندما قال : بمقدار ما نزرع بزوراً صالحة نجني ثماراً ناضجة …
