نسرين عمران – اللاذقية
افتتح مجلس محافظة اللاذقية أعمال دورته العادية الرابعة، برئاسة الدكتور أوس عثمان رئيس المجلس، بحضور مديري الأسرة التموينية، حيث استمع المجلس إلى تساؤلات واستفسارات السادة الأعضاء، عن قرار إلغاء استيراد البالة والرجوع عنه،
وطالب أحد الاعضاء بضبط تفاوت الأسعار في الأسواق، لاسيما ارتفاع أسعار اللحوم، ونقص الوزن في ربطات الخبز، وكذلك عدم الاعلان عن الأسعار في المهن اليدوية والحرف المتنوعة، كالحلاقة والكوي والورش الكهربائية، خصوصا في المنطقة الصناعية، والاستفسار عن الإجراءات المتخذة من أجل تسويق موسم الحمضيات للعام القادم، وسبب تأخر سيارة توزيع الغاز عن العمل صباحاً، وكذلك عن سبب تراكم مادة النخالة في المطاحن، وعدم بيعها لمؤسسة الأعلاف ..وبعد الانتهاء من طرح الأسئلة والاستفسارات
أجاب السادة المدراء عنها كلٌ في مجال اختصاصه، وقد ابتدأها السيد أحمد نجم مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، فقال:
قرار الغاء استيراد البالة جاء من وزارة التجارة الداخلية، وعمم على الفروع، ومعلوم أن استيراد البالة ممنوع، حيث تأتي تهريباً، ولكن لم يتم تنظيم أية مخالفة أو إغلاق لمحلات البالة في المحافظة، وقد تم تنظيم 25 ضبطاً تموينيا لمواد غذائية خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وتم تنظيم 14 ضبطا تموينيا في المنطقة الصناعية، لأصحاب المهن الحرفية الذين لم يعلنوا عن الأسعار .
مدير السورية للتجارة قال: إنّ تجربة العام الحالي في تسويق موسم الحمضيات، تمت دراستها، وتقييم سلبياتها وإيجابياتها ونحن الآن بصدد تسويق موسم التفاح الذي يعاني من مشكلة كبيرة..
مدير سادكوب قال: إن سبب تأخر توزيع مادة الغاز صباحاً، يعود إلى أن المعتمد يذهب إلى المصرف أولاً ليتم إيداع المبالغ المالية اللازمة، وبعدها يقوم بالتوزيع، علماً أنه لا توجد سوى سيارة واحدة وهي قديمة لا تفي بالمطلوب، وقد أعلنّا عن مبادرة لتوظيف 20 عاملا عاديا لتعبئة الغاز بعقود لمدة ستة أشهر، وبراتب 15000 ليرة شهرياً ولكن لم يتقدم أحد .
مدير فرع المطاحن، المهندس عبدو شعباني قال عن ارتفاع مخزون مادة النخالة أنها مشكلة عامة في كل فروع المحافظات، وإن مؤسسة الأعلاف ملزمة باستجرار الكمية من المطاحن، لكن حاجتها اليومية هي 50 طناً فقط، بينما ننتج يومياً 150 طناً، والمطاحن عندنا غير مجهزة لتخزين الفائض من النخالة، وفي الاجتماع الأخير مع السيد المحافظ، تم اقتراح توزيع طن واحد من النخالة لكل واحد من المزارعين المتضررين بسبب العواصف والسيول المطرية .