متابعة : سمر عثمان
يقف ملتقى الأسواق الواعدة للمنتجات السورية والذي يعقد في ٤ من تموز المقبل برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في قائمة أولويات المعنيين في دفع العملية التصديرية للسير في الاتجاه الصحيح وخاصة من ناحية زيادة انتشار وفاعلية المنتج السوري في جميع الأسواق، مما يعني العمل على فتح أسواق جديدة تستقبل هذا المنتج، والعمل على إعادة أسواق سابقة تمت خسارتها بسبب الأزمة والعقوبات الاقتصادية.
وتشارك هيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات في الملتقى حيث يرى مديرها الدكتور ابراهيم ميدة أن أهم المخرجات والتوصيات التي يجب أن يحققها الملتقى هو تحديد الأسواق الواعدة أو المستهدفة، بما ينسجم مع عمل الهيئة في توسيع شريحة المنتجات السورية التي يمكن أن تصل إلى هذه الأسواق، إضافة إلى تحديد شريحة أوسع للدول التي ستصل إليها المنتجات السورية ولم تكن قد وصلتها في السابق.
وتتطلع الهيئة من خلال مشاركتها في الملتقى إلى طرح رؤيتها الجديدة لآلية عملها، بحيث تبقى في اهتمامها بدعم ما بعد العملية الإنتاجية الذي كانت ومازالت تقوم به.
وعن مشاركة الهيئة في ملتقى الأسواق الواعدة للمنتجات السورية يتحدث الدكتور ميدة عن أهم النقاط التي ستطرحها الهيئة من ناحية واقع عملها كدعم للصادرات منذ العام ٢٠١١ وحتى العام الحالي، مستبشرا أن يحمل العام الحالي مفاصل إيجابية مهمة في الواقع الصناعي والتجاري والتصديري في سورية وذلك بسبب التطورات والانتصارات الكبيرة التي تتحقق على مختلف الصعد والتي تنعكس إيجابا على هذا الواقع، ويضيف ميدة: يجب وضع الأسس الاولية لآليات الدعم الممنوحة، أي أن يترافق دعم الشحن بمعايير وضوابط تحكم هذا الدعم بحيث يذهب لمستحقيه الفعليين.
أما اتحاد غرف الزراعة فيتطلع لأن يخرج الملتقى بالأفكار والرؤى الواضحة التي تشترك فيها جميع الجهات المعنية بالعملية الإنتاجية ومن ثم العملية التسويقية، لتضع خطة عمل تحمل المنتج السوري إلى الاسواق المستهدفة.
حيث يرى محمد كشتو رئيس الاتحاد أن الوضوح والجدية في طرح الأفكار هي أهم مايجب أن يكون في جلسات الحوار، وخاصة في اشتراك الجهات الفاعلة في هذه الجلسات، والقدرة فيما بعد على تطبيق التوصيات والمقترحات التي يخرج منها الملتقى.
أما عن مشاركة اتحاد غرف الزراعة في الملتقى فيؤكد كشتو أن العنوان الكبير والمضمون المهم الذي يحمله الملتقى يستحق من جميع الجهات المعنية بإنتاج وتحسين وتسويق المنتج السوري أن تلتقي فيما بينها في مناقشة فاعلة لتقديم افضل الرؤى لهذا المنتج، بما يساهم حتما في إعادة الاسواق التي خسرتها البضائع السورية نتيجة الأزمة واستقطاب اسواق جديدة تستقبل المنتج السوري بزخم