محمد زيفا – طرطوس
اّفه حضارية كريهة تدعى بالمخدرات انزلت بالإنسان العلل و الامراض و بعلم المتعاطين انفسهم , كتأثيرها السلبي و بشكل سيء على الجهاز العصبي حيث تُحدث اضطرابات فيه من خلال تضارب المادة الكيميائية السائلة في الجهاز العصبي المسؤولة عن التوصيل العصبي الى المخ ومنه الى انحاء الجسم .
والادمان على المخدرات مشكله بحد ذاتها يتعرض لها الفرد او المجتمع , حيث يعتبر الادمان اساءة استخدام للمادة المخدرة مما يولد التعود عليه وخلق واقع مزاجي تذهب بالمتعاطي بعيدا عن الاجتماعية .
يولد الادمان مشاكل و امراض خطيرة تودي بالمتعاطي الى فقدان حياته منها :
- حدوث اضطرابات في القلب , وارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي الى انفجار الشرايين .
- تلييف الكبد و بالتالي زيادة نسبة السموم في الجسم .
- التعرض لنوبات الصرع اذا توقف الجسم فجأة عن التعاطي .
- التأثير السلبي على النشاط الجنسي .
في طرطوس تقوم الجهات المختصة بملاحقة المتعاطين و معالجتهم للتخلص من هذه الظاهرة كما اكدت مديرية صحة طرطوس من خلال زيارة قمنا بها للمديرية أن الادوية النفسية و المخدرة لا تصرف سواء من قبل طبيب او صيدلاني الا بموجب وصفه طبيه خاصه بها , عند شرائها من الصيدلاني يتم اخذ الوصفة و تدوين كامل المعلومات الشخصية للمريض و تدوينها على دفتر توثيق أدوية نفسية و الاحتفاظ بالوصفة .
كذلك تقوم المديرية بنشاطات و حملات توعيه ضد تعاطي المخدرات للقضاء على ظاهره المجتمع التالف .
و بدورنا نحن كإعلاميين نواصل فعاليات التوعية ضد تلك العادات .
اّملين مجتمع سليم و حضاري خال من الآفات المفسدة المضرة بالفرد و المجتمع .