مجدداً أثبت النجم “باسم ياخور” قدرته على التناغم مع الكاميرا في ميدان بعيد عن التمثيل ألا وهو تقديم برنامج المسابقات الرمضاني “كاش مع باسم” والذي جعل نسبة من المتابعين تفضيل مشاهدته على مشاهدة الدراما نظراً لما يحمله أسلوبه في التقديم من خفة ظل وشفافية بينه وبين المتسابق المتصل.
ما يلفت في برنامج “كاش مع باسم” هو عفويته التي تطغى على كل مفاصل البرنامج من شارة البداية حتى شارة النهاية مما خلق ارتياحاً كسر رتابة برامج المسابقات الرمضانية التي تشعر المتصل وكأنه أمام اختبار مصيري في حياته حيث من الممكن أن يتوه عن الإجابة ولا يستحضرها في وقتها المناسب وينتهي به المطاف بالخسارة، لكن الجدير بالذكر ألا خسارة مع باسم وأثبت حقاً أن شهر رمضان هو شهر الخير والتسامح والعطاء، فلا متصل يغلق سماعة هاتفه مكسور الخاطر معه، الجميع رابح بمجرد ظهوره الصوتي على الهواء مباشرة في البرنامج وهذا مالم نشهده سابقاً في برامج المسابقات.
أما بالحديث عن براعته في اختلاق الملامح الآنية المتوافقة مع السؤال والحديث بينه وبين المتصل فقد أثبت أنه يمتلك ملامحاً يحق له أن يلقب بالنجم من خلالها، وتلك الملامح جعلتنا كمشاهدين نضحك على مدار دقائق الحلقات من بداية الشهر الفضيل حتى الآن، ناهيك عن مشاركته الفرقة الموسيقية في الغناء والتفاعل مع الأغاني، دون أن يقع في فخ المبالغة في خفة الظل ويشعرنا بالملل.
يذكر أنها ليست التجربة الأولى للنجم “باسم ياخور” في تقديم البرامج فقد سبقتها تجربة سابقة من خلال برنامج “مساكم باسم” الذي استضاف من خلاله عدداً من الفنانين منذ عدة أعوام على شاشة الفضائية السورية.