أكد مسؤول روسي رفيع المستوى، اليوم الجمعة، أن مسألة توريد منظومات “إس-300” الروسية للدفاع الجوي إلى سوريا لا تزال قيد البحث.
وفي كلمته أمام منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أجاب مدير شركة “روستيخ” الحكومية الروسية المعنية بتطوير التقنيات الجديدة، سيرغي تشيميزوف، بالإيجاب على سؤال عما إذا كانت روسيا تبحث موضوع تزويد سوريا بهذا السلاح.
ورفض المسؤول الإجابة عن سؤال حول شروط الصفقة المحتملة، وعما إذا كانت روسيا تنوي تقديم قرض مالي لدمشق لشراء منظومات “إس-300”.
وتحدثت مصادر عسكرية ودبلوماسية روسية عن احتمال توريد منظومات “إس-300” لدمشق بعد شن التحالف الغربي ضربة على سوريا في 14 أبريل الماضي.
وفي 25 أبريل، أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية عن خطط لتوريد مضادات للجو مستحدثة لسوريا في أقرب وقت وإعداد العسكريين السوريين لاستخدامها.
وفي 9 مايو، لم يستبعد نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، توريد مضادات جوية لدمشق في حال اتخاذ قرار بهذا الشأن، مشيرا إلى أن عدم خضوع سوريا لنظام عقوبات يجعل هذه العملية ممكنة.
وفي العام 2011، أفادت وكالة “إنترفاكس” بأن روسيا وردت منظومات “بانتسير-إس1” إلى سوريا وأن موسكو كانت في حينها امتنعت عن تزويد دمشق بمنظومات “إس-300” استجابة لطلب “إسرائيل”.
وتكمن وظيفة منظومة “إس-300” الصاروخية في حماية وحدات الجيش والمواقع الاستراتيجية والقواعد العسكرية ومراكز القيادة والمنشآت الصناعية من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات من دون طيار والطيران الاستراتيجي والتكتيكي.