في الوقت الذي يستعد الجيش السوري لإطلاق عملية عسكرية في الجنوب السوري لدحر الارهابيين، حذرت الخارجية الأمريكية من إجراءات “حازمة ومناسبة” في حال تم خرق إطلاق النار في “منطقة خفض التوتر” في هذه المنطقة.
وبررت هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هذا التحذير يالقول: “الولايات المتحدة تعبر عن قلقها إزاء تقارير عن العملية القادمة للنظام السوري في جنوب غرب سوريا داخل منطقة التهدئة التي اتفقت عليها الولايات المتحدة والأردن وروسيا العام الماضي.. واشنطن ستتخذ إجراءات حازمة ومناسبة في حال تم خرق وقف النار فيها” حسب تعبيرها.
وكانت وسائل إعلام تناقلت مؤخرا أنباء عن قرب معركة كبرى يحشد لها الجيش السوري في الجنوب بدرعا والقنيطرة ضد الوجود الارهابي المسلح بعد أن أكمل فرض سيطرته على كامل محيط دمشق والغوطتين.
وذكر نشطاء أن القوات الحكومية ألقت أمس منشورات فوق محافظة درعا الجنوبية تحذر من عملية عسكرية وشيكة وتدعو الارهابيين إلى إلقاء السلاح.
كما دعت المنشورات أهالي المحافظة إلى مشاركة الجيش في طرد الإرهابيين. ووقعت باسم “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة”.
ويرى محللون أن السيطرة على محافظة درعا ستؤدي إلى تأمين محافظة دمشق، نظرا لقرب درعا من دمشق.
وكلما اراد الجيش السوري تحرير منطقة ما و دحر الارهابيين فيها تتدخل أميركا لتعرقل عملية التحرير مما يوحي بان واشنطن تتشدق بمواجهة الارهاب ولا تعير اي اهتمام بدحر الارهاب.