تواصل الورشات الفنية في محافظة حماة اعمال صيانة وإصلاح 9 مدارس متضررة جراء الاعتداءات الإرهابية في مناطق صوران وطيبة الإمام ومعردس بريف حماة الشمالي والتي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها خلال الصيف المقبل.
وأوضح محافظ حماة الدكتورمحمد الحزوري أن اعمال صيانة المدارس بدأت منذ نحو شهر والهدف منها توفير أجواء دراسية مستقرة للطلاب العائدين والبالغ عددهم نحو 2500 طالب وتشجيعهم على المضي قدما في مسيرة العلم وضمان استقرار العملية التربوية والتعليمية بالمحافظة.
ولفت المحافظ الى انه في مدرسة حي الثورة بصوران والتي تنفذ أعمال الصيانة فيها مؤسسة الإنشاءات العسكرية تم الانتهاء من أعمال الشبك الحديدي للنوافذ مع تركيب الأبواب الخشبية في حين تمت المباشرة بأعمال النوافذ في مدرسة الثورة بصوران المنفذة من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف.
وفي مدرسة صلاح ديبو العلي بصوران والتي تنفذها اليونيسف أيضا تم تنفيذ الأبواب وتركيبها مع شبك الحديد للنوافذ في الطابق الأول وعقب الانتهاء منها ستبدأ اعمال اعادة تاهيل الأبواب والنوافذ في القاعات الصفية بالطابق الثاني.
كما أشار الحزوري إلى أنه في مدرسة الزهراء بطيبة الامام التي تنفذها مؤسسة الإنشاءات العسكرية تم الانتهاء من تركيب الشبك الحديدي للنوافذ والأبواب الخشبية وتجري حاليا صيانة السبورات والابواب الحديدية لدورات المياه.
وفيما يتعلق بمدرسة محمد الكردي حلقة ثانية في طيبة الامام لفت المحافظ إلى أن الجهة المنفذة لاعمال التأهيل موءسسة الانشاءات العسكرية حيث أنجزت أعمال تركيب الابواب الخشبية والنوافذ للقاعات الصفية بالطابق الأول مع التحضير لتركيب الابواب والنوافذ في الطابق الثاني وبالنسبة لمدرسة محمد الكردي حلقة اولى يتم حاليا تركيب رخام للنوافذ والعمل لتركيب النوافذ والأبواب المتوافرة فيها عقب صيانتها
وبخصوص مدرسة احمد العلي والمدرسة الشرقية في معردس المنفذة أعمال تأهيلها من قبل منظمة اليونيسف تم الانتهاء من أعمال الصيانة كاملة في الأولى في حين تم انجاز أعمال المبنى وحاليا اعمال السور والباب الرئيسي قيد التنفيذ في الثانية اما المدرسة الغربية في معردس والتي تنفذها اليونيسف ايضا فتم الانتهاء من أعمال صيانة المبنى بشكل كامل وأحيانا تجري أعمال تنفيذ السور.
وأشار المحافظ الى انه تشجيعا للطلاب على متابعة مسيرتهم الدراسية تم توزيع 700 حصة قرطاسية لطلاب الصف الثالث في صوران وطيبة الإمام ومعردس منوها باصرار الطلبة على متابعة تحصيلهم الدراسي رغم الظروف الصعبة وأعمال التخريب التي طالت مدارسهم.