حلب – وكالة الآن الإعلامية
من أقوال السيد الرئيس بشار الأسد
“أبناء الرجال الذين صنعوا تشرين التحرير يعرفون كيف يشقون الطريق إلى تشرين جديد، وستبقى سورية رغم أنوف المعتدين رمزاً للمحبة والسلام.”
تعتبر هذه العبارة من أقوال السيد الرئيس بشار الأسد تعبيراً عميقاً عن الإرادة الوطنية والعزيمة التي لطالما تحلى بها أبناء الوطن.
إن الذكرى الحادية والخمسين لحرب تشرين التحريرية لا تقتصر فقط على استحضار ذكرى البطولات والتضحيات، بل تمثل فرصة لتجديد العهد مع الشهداء وتخليد ذكراهم. في إطار هذه المناسبة، قامت قيادة شرطة محافظة حلب بتكريم عدد من ذوي شهداء قوى الأمن الداخلي، مما يعكس التقدير والاحترام الذي يكنه الوطن لأبنائه الذين ضحوا من أجل أمن البلاد.
في هذا التكريم، استقبل اللواء ديب مرعي ديب قائد شرطة محافظة حلب أسر الشهداء بكلمات قوية تعبر عن الفخر والاعتزاز بتضحياتهم.
لقد أعرب اللواء عن تقديره العميق لما قدمه الشهداء من دماء وأرواح في سبيل حماية هذا الوطن والحفاظ على كرامته، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي شهدتها سورية في السنوات الأخيرة.
كما شارك العميد أنس زريق، رئيس فرع الأمن السياسي بحلب، في هذا التكريم، حيث أشار إلى أهمية توطيد الروابط بين المجتمع الأمني وأسر الشهداء. إن الاحتفاء بالشهداء وتقدير تضحياتهم يعدّ مسؤولية إنسانية ووطنية، ويتطلب منا جميعاً أن نعمل على تعزيز روح الرفعة والمثابرة التي تحلى بها الشهداء في حياتهم.
إن تكريم أسر الشهداء في مناسبة كهذه يمثل رمزاً للوفاء والالتزام، ويجسد روح الوحدة الوطنية التي يحتاجها الوطن في مرحلة إعادة البناء. إن سورية، التي تعرضت للعديد من التحديات، ستظل دائمًا رمزًا للمحبة والسلام، كما أكد السيد الرئيس بشار الأسد. فالمضي قدمًا نحو “تشرين جديد” يتطلب من الجميع التكاتف وتكريس الجهود لبناء مستقبل مشرق، مستلهمين من تضحيات الشهداء الذين علمونا معنى الشجاعة والإيثار.
إعداد: سـاهر العطـار تحرير: صالـح السلـيم
