أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أنه تم تنفيذ غارة جوية في إدلب أمس الجمعة، استهدفت قيادياً في تنظيم “القاعدة”.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على منصة “X”: “إن الضربة استهدفت أبو عبد الرحمن المكي وهو قيادي كبير بتنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة”.
وأفاد موقع “أثر برس” عن مراسله في إدلب أمس الجمعة بأن طائرة مسيرة استهدفت دراجة نارية على طريق إحسم- البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل قيادي سعودي الجنسية تابع إلى فصيل “حراس الدين”.
وينفذ “التحالف الدولي” باستمرار غارات جوية على مناطق شمال غربي سوريا، معلناً أن هذه الغارات تستهدف قياديين من المجموعات المسلحة التي تنتشر في تلك المناطق وعلى رأسهم “حراس الدين” و”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)”.
وفي بعض الأحيان تستهدف غارات “التحالف الدولي” بـ”الخطأ” مدنيين، ففي 4 أيار 2024 أفادت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بأنها قتلت راعي أغنام في ريف إدلب شمال غربي سوريا، بالخطأ في غارة جوية نفذها “التحالف الدولي” عام 2023.
ونشرت القيادة المركزية الأمريكية حينها بياناً قالت فيه: “إن القوات الأمريكية نفذت غارة في شمال غربي سوريا، استهدفت قيادياً في تنظيم القاعدة، لكن التقارير أظهرت أن الغارة أصابت مدنيين”.
وفي أيلول 2022، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن حصيلة جديدة للضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء غاراتها الخاطئة التي نفّذتها في مناطق مختلفة، إذ أشار التقرير حينها إلى أنه “في العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا خلال عام 2021، كان هناك 6 تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين محتملين، لكن ثلاثة منها لا تزال قيد التقييم، بينما عُدت الثلاثة الأخرى غير موثوقة”.
يشار إلى أن “البنتاغون” أكد سابقاً أن سقوط هذا العدد من الضحايا يأتي بغارات يتم تنفيذها بـ”الخطأ”، مشيراً إلى أنه لا نيّة لديه بمحاسبة العسكريين المسؤولين عن هذه الأخطاء.
