Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارتقارير
أخر الأخبار

حلب.. نقص حاد في ضخ مياه الشرب.

حلب – وكالة الآن الإعلامية

تعد مدينة حلب، واحدة من أهم المدن السورية وأكبرها، تواجه في الآونة الأخيرة تحدياً يتمثل في نقص حاد في ضخ مياه الشرب إلى سكانها. هذه المشكلة الملحة تؤثر بشكل مباشر على حياة الملايين من المواطنين الذين يعيشون في هذه المدينة العريقة والتاريخية.

يعود سبب هذا النقص إلى عدة عوامل متداخلة، أبرزها أوضاع الضخ وضعف وصول مياه الشرب الى نهاية شبكات الضخ ضمن الاحياء السكنية وأثر هذا النقص الحاد بشكل سلبي على جميع مناحي الحياة في المدينة.

فقد أصبح الكثير من السكان يعتمدون على مصادر بديلة غير موثوقة أو باهظة التكلفة، مما أثر على صحتهم وأوضاعهم المعيشية.

قال “أبو محمود” وهو من سكان المدينة، لوكالة الآن الإعلامية، انه يعوض نقص المياه من خلال شرائها عبر الصهاريج التي توزع كل ألف ليتر من الماء بسعر 125 ألف ليرة سورية والعائلة تحتاج الى 1000 ليتر كل يومين.

وأضاف ان استمرار نقص المياه يكلف العائلة مبالغ إضافية وتحرمهم من أشياء كانت تدفع بدلاً لقيمة تأمين كميات كافية لمستلزمات الافراد خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على استهلاك المياه.

إن معالجة هذه الأزمة المائية في حلب تتطلب جهوداً متكاملة على مستويات عدة. فمن الضروري قيام مؤسسة المياه في تعديل برنامج الضخ ورفع نسبة وصول المياه.

وقال “وائل” لوكالة الآن الإعلامية، ان مشكلة المياه تجددت هذا العام ولم تمر المدينة في هذا النقص منذ عام 2016 ومحاصرة المجموعات المسلحة للمدينة وقطع المياه عنها.

وطالب مؤسسة المياه في التراجع عن برنامج التوزيع و التعديل الاخير المعمول به، كونه اظهر حاجة المدينة للمياه والعودة للبرنامج السابق الأفضل لوضع التغذية والضخ.

في الوقت ذاته، لا بد من تعزيز جهود الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها من قبل السكان، بالتوازي مع توعيتهم بأهمية هذه القضية الحياتية.

إعداد وتحرير: صالح السليم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى