Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارسياسة
أخر الأخبار

الأسد.. يصل طهران ويُقدّم التعازي بوفاة الشهيد رئيسي ورفاقه.

دمشق – وكالة الآن الإعلامية 

وصل الرئيس بشار الأسد، إلى العاصمة الإيرانية طهران وقدّم التعازي بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما.

والتقى الرئيس الأسد، والوفد المرافق له، المرشد الإيراني الأعلى علي الخامنئي، والرئيس الإيراني المكلّف محمد مخبر.

وأكد الرئيس الأسد، خلال زيارته أن “الرئيس رئيسي كان يحمل في عقله ووجدانه مصلحة الشعب الإيراني الصديق ويحمل أيضاً في قلبه مكانة رفيعة لسوريا وشعبها، مستمراً في النهج الثابت الذي يجمع البلدين والشعبين الصديقين” وفق ما نقلته الرئاسة السورية عبر قناتها على منصة “تلغرام”.

وقال الرئيس الأسد: “إن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قاد دبلوماسية نشطة بين إيران وسوريا وله بصمة في إرساء الاستقرار في المنطقة”.

ووصف الرئيس الأسد حادثة وفاة رئيسي بـ”الأليمة” وقال: “إن هذه الحادثة الأليمة لن تؤثر على نهج إيران ودعمها للمقاومة ومساندتها للشعب الفلسطيني” مؤكداً أن “العلاقات بين سوريا وإيران قوية وراسخة لخدمة الشعبين في البلدين وكذلك لاستقرار المنطقة كلها”.

كما أكد الرئيس الأسد أن “الشهيد رئيسي كان متواضعاً وحكيماً وخلوقاً وثورياً وساهم في تعزيز العلاقات بين طهران ودمشق”، وفق ما نقلته قناة “الميادين”.

وأضاف أن “خط المقاومة في المنطقة حقق تقدماً هاماً بعد 50 عاماً واليوم أصبح نهجاً عقائدياً وسياسياً” متابعاً “ذكرت منذ سنوات أن ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن التطبيع والأحداث الأخيرة في غزة وانتصار المقاومة أثبتا أن المقاومة مبدأ أساسي”.

بدوره، شكر المرشد الإيراني الأعلى، الرئيس الأسد على زيارته طهران لتقديم تعازيه للشعب الإيراني، وقال: “إن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي أدى دوراً بارزاً في تعزيز العلاقات بين طهران ودمشق، وكان لوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أيضاً اهتمامٌ ودورٌ خاص في هذا المجال” وفق ما نقلته “الرئاسة السورية”.

وشدد المرشد الإيراني، خلال لقائه الرئيس الأسد أن “تعزيز العلاقات بين إيران وسوريا بوصفهما دولتين من أركان محور المقاومة أمر مهم” مؤكداً أن “الغربيون وأتباعهم في المنطقة لا يزالون يحاولون إخراج سوريا من هذه المعادلات عبر طرق أخرى منها الوعود التي لن يفوا بها” وفق ما نقلته “الميادين”.

وتابع أن “المقاومة هي هوية سوريا المميزة ويجب الحفاظ على هذه السمة المهمة” لافتاً إلى أن “إيران وسوريا ستتخطيان الضغوط السياسية والاقتصادية الأمريكية والأوروبية عبر تعزيز التعاون المشترك وتنظيمه”.

وأضاف أن “مواقف بعض الدول الإقليمية من موضوع غزة غير مجدية” مشيراً إلى أن “القمة العربية الأخيرة في المنامة شهدت الكثير من التقصير تجاه القضية الفلسطينية وغزة”.

وفي 23 أيار الجاري أجرى الرئيس الأسد اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإيراني المكلّف محمد مخبر، جدد فيه تعازي دمشق بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما مؤكداً نهج سوريا الثابت في العلاقة مع إيران.

وفي 20 أيار أرسل الرئيس الأسد، برقية تعزية لإيران جراء وفاة رئيسها ووزير خارجيته، قال فيها: “إن إخلاص الرئيس رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيداً فداء الواجب”، متابعاً “لقد عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الاستراتيجية التي تربط سوريا وإيران مزدهرة على الدوام ونحن سنبقى نذكر زيارته إلى سوريا محطة هامة في هذا المسار، وكل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين السوري والإيراني”.

وسبق أن أكد السفير السوري في طهران شفيق ديوب، أن الرئيس الأسد، تمنى أن يكون في مراسم عزاء الرئيس رئيسي، لكن “ظرفاً طارئاً حال دون زيارته إيران للتعبير عن تعازيه ومواساته، وقد تحدث هاتفياً مع رئيس السلطة التنفيذية بالوكالة محمد مخبر وقدم التعازي باسمه وباسم الجمهورية العربية السورية إلى الشعب الإيراني وقائد الثورة الإسلامية في إيران” وفق ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية.

وقضى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما، جراء حادثة تحطم مروحية كانت تقلّهم في أجواء أذربيجان الشرقية في 19 أيار الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى