ريف حلب – وكالة الآن الإعلامية
أعلن متزعم فصيل من مسلحي “الفرقة 50″، حسين عساف (أبو توفيق) والتي تشكل مع أحرار الشام – القاطع الشرقي (أحرار عولان) تحالفاً موالياً لهيئة تحرير الشام الإرهابية بريف حلب شمال غرب سوريا، تنحيه عن قيادة الفرقة بعد أيام على اعتراض محتجين ببلدة سجو في أعزاز لموكب مسؤولين أتراك .
والسبت الفائت، اعترض محتجون من مخيم سجو بريف أعزاز موكب المسؤولين وأعقب الحادثة اعتقال أكثر من عشرة محتجين، وقالت مصادر إعلامية إن لـ “عساف” دور في إثارة الاحتجاج ضد الحكومة المؤقتة والمسؤولين الأتراك، وأن استقالته جاءت بضغط تركي.
ويضم مخيم سجو نازحين من بلدة تل رفعت ويضم أهالي عناصر الفصيل الإرهابي، والذي تسلّم قيادته شخص آخر يحمل اسم “أبو البراء”.
وكانت مسلحي “الفرقة 50” ضمن الجبهة الشامية الإرهابية قبل أن تنشق عنها لخلافات حول صرف الرواتب، وتنضم لاحقاً إلى “تجمع الشهباء” بريف حلب.
وأضافت مصادر إعلامية بأن هناك حديث عن احتمالية عودة مسلحي “الفرقة 50” إلى الجبهة الشامية بعد إزاحة المدعو “عساف”، وهو ما يعني عملياً تفكك “تجمع الشهباء” لأن فصيل “حركة نورالدين الزنكي” الإرهابي التي كانت من مكوناته، أعلنت قبل فترة انشقاقها عن التجمع.
وفي بيان استقالته، قال الارهابي حسين عساف (أبو توفيق): “مررنا في مراحل عدة وجميعها تحديات ولكن هذه المرحلة أصبحت من الصعب تجاوزها إلا في الرجوع خطوة إلى الخلف من أجل مصلحة هذه الجماعة من مسلحي الفرقة 50”.