حلب – صالح السليم
لا يزال حي الفردوس في مدينة حلب يشهد أحداثًا مثيرة، وبعد عام على كارثة الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شباط العام الماضي يأتي هدم بناء جديد ضمن المنطقة في إجراء احترازي من قبل مجلس المدينة ومهندسي السلامة العامة. تلقى سكان البناء إشعارا مفاجئًا يُطلب منهم إخلاء المبنى في غضون ساعتين فقط..
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المجلس والمهندسين للحد من أي ضرر قد يحدث للمباني المجاورة، والتأكد من أنه لا توجد أية مخاطر تهدد سلامة السكان والمباني المحيطة.
وقد أعلن مجلس المدينة عن هذا القرار بعد ساعات طويلة من العمل المتواصل لمهندسي السلامة العامة، الذين قاموا بإجراء تقييم شامل للبناء وتحليل المخاطر المحتملة. تم اكتشاف مشاكل خطيرة في البناء تهدد سلامة السكان والأبنية القريبة منه. ولمنع وقوع كارثة محتملة، تم اتخاذ قرار بإزالة البناء فورًا.
يتم تنفيذ عملية إزالة البناء تحت إشراف فرق فنية ذات خبرة عالية، مما يضمن سلامة المباني المجاورة. تم إخطار السكان المجاورين بتلك العملية وتم إعطاؤهم إرشادات وتعليمات محددة للحفاظ على سلامتهم أثناء عملية الهدم.
على الرغم من الأزمة والإزعاج المؤقت الذي تسببت فيه هذه العملية، فإن مجلس المدينة يعتبرها ضرورية للحفاظ على سلامة الأهالي والبيئة المحيطة. يجري أيضًا التحقيق في ممارسات بناء البناء وسبب تدهور حالته بشكل خطير.