Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الشرق الأوسط
أخر الأخبار

غوتيريش: الوضع في الشرق الأوسط أشبه ببرميل بارود على وشك الانفجار

بمشاركة سورية انطلاق قمة الـ77 والصين في كمبالا

بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ مع نظيره الكوبي جيرالدو بورتال على هامش أعمال قمة الجنوب الثالثة التي انطلقت أمس بمشاركة سورية في العاصمة الأوغندية كمبالا ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين في المحافل الدولية.

وخلال اللقاء، كرر بورتال إدانة بلاده للاعتداء الإسرائيلي الذي طال أول أمس مبنى سكنياً في العاصمة دمشق وأسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين (ومستشارين إيرانيين)، معرباً عن تضامن كوبا الكامل مع الجمهورية العربية السورية ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة ما يتعرض له من اعتداءات بما في ذلك العقوبات الغربية المفروضة عليه.

من جانبه قدم صباغ التهنئة لكوبا قيادة وشعباً على النجاح المتميز في قيادة مجموعة الـ77 والصين خلال العام الماضي، مشيداً بالجهود التي بذلتها في تمثيل هذه المجموعة المهمة والدفاع عن قضاياها.

وكانت وجهات نظر الجانبين متفقة إزاء ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بينهما في المحافل الدولية وأيضاً من خلال مجموعة الدول متماثلة التفكير بما يضمن الحفاظ على مصالحها المشتركة خلال عملية التفاوض على وثائق القمم والاستحقاقات الدولية القادمة.

وانطلقت أمس أعمال قمة الجنوب الثالثة في كمبالا بمشاركة الجمهورية العربية السورية، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة دنيس فرنسيس.

وجرى خلال افتتاح أعمال القمة تسليم رئاسة مجموعة الـ77 والصين من كوبا إلى أوغندا، وأكد غوتيريش في كلمة له على وجوب تحمل دول الشمال مسؤولياتها في دعم دول الجنوب، مشدداً على ضرورة إصلاح النظام المالي العالمي.

وقال: «إن إسرائيل تسببت بنشر دمار هائل في قطاع غزة، وقتل الفلسطينيين هناك على نطاق لم يسبق له مثيل بمن في ذلك أشخاص من موظفي الأمم المتحدة»، مشدداً على أن الوضع في الشرق الأوسط أشبه بـ«برميل بارود» على وشك الانفجار، ومن الضروري العمل على منع اشتعال الصراع في جميع أنحاء المنطقة.

وانتقد الرفض المتكرر لحل الدولتين بوصفه «غير مقبول»، وأشار إلى أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقه يطيل أمد الصراع، وبات تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين.

في غضون ذلك أكدت دول حركة عدم الانحياز في ختام قمتها التاسعة عشرة في العاصمة كمبالا بمشاركة سورية أول أمس، على التمسك برؤية ومبادئ الحركة، كما تم إرساؤها في مؤتمري باندونغ لعام 1955 وبلغراد لعام 1961، ومواصلة العمل لتحقيق عالم يسوده السلام والعدالة والرفاه للجميع، حسب وكالة «سانا».

وأدان المشاركون بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالبوا بوقف فوري ودائم لإطلاق النار لأسباب إنسانية، كما أكدوا ضرورة إحراز تقدم عاجل نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لتأخذ مكانها الصحيح بين الأمم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى