هناك جماجم وهياكل عظمية في كل مكان في قطاع غزة. لم يتم تحديد هوية أصحابها بسبب نهش الحيوانات الشاردة لحمها. هذا المشهد المروع يعكس حالة الحزن والأسى الشديدة التي يشعر بها الأهالي الفلسطينيين في هذا القطاع. كل يوم يتم اكتشاف مزيد من هذه الجماجم والهياكل العظمية، وكل يوم يتم تذكيرنا بمدى الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الفلسطينيون. الألم يزداد حدة عندما ندرك أنه لا يمكن التعرف على أصحاب هذه الجماجم والهياكل العظمية، وأنها تمثل رمزًا لفقدان الذات و هوية المفقود.