دمشق – وكالة الآن الإعلامية
أعلن حرس الثورة الإيراني اليوم الإثنين، اغتيال المستشار العسكري العميد السيد رضي موسوي، إثر استهدافه بغارة جوية نفذها الاحتلال الإسرائيلي، بمحيط العاصمة دمشق.
وأصدر حرس الثورة الإيراني بياناً قال فيه: “إنّ السيد رضي موسوي كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا”، مؤكداً أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة.
كما قال الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي: “إن إسرائيل ستدفع ثمن قتل القيادي في الحرس الثوري بسوريا”.
وأفادت قناة “الميادين” بأن العميد موسوي، “شارك في كل مراحل الدعم خلال الحرب على سوريا، كما شارك في معارك البادية ومحيط دمشق، وكان من المشاركين في صد هجمات غربي حلب.
وأضافت “الميادين” أن العميد رضي موسوي، كان من أحد القادة الموكلين بالملف السوري، وتعرض لمحاولات اغتيال عديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الماضية.
بدورها، أفادت وكالة “رويترز” بأن العميد موسوي، كان مسؤولاً عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.
وفي 19 تشرين الثاني الفائت، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقاء أجراه مع صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية: “أن طهران سترد بقوة على أي استهداف للقوات الإيرانية في سوريا” مضيفاً أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدي، لم يتم استهداف أي من القوات الإيرانية، لكن إذا حدث ذلك فسيكون الرد صعباً”.
بدورها، نقلت وسائل إعلام عبرية عن “مسؤول إسرائيلي” تأكيده أن جيش الاحتلال، يستعد لرد إيراني يشمل إطلاق صواريخ من لبنان وسوريا.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ من 10 تشرين الأول الفائت، ما يزيد عن 31 اعتداء على سوريا، استهدفت معظمها نقاط بمحيط العاصمة دمشق.