حلب – وكالة الآن الإعلامية
بحسب مصادر : قامت الاستخبارات التركية وبتاريخ الـ22 نوفمبر / تشرين الثاني الفائت، بطلب من مسؤولي مايسمى “المجالس المحلية” و “المؤسسات وقادة فصائل مرتـ.ـزقة الجيش الوطني السوري” صور شخصية وأسماء ومعلومات عن أنفسهم بشكل عاجل وتسليمها بأقرب وقت.
وتشير المعلومات التي أفادت بها المصادر بأن الأسماء التي تم التدقيق حولها هي أسماء موظفي ومسؤولي المجالس التابعة لفصائل الجيش الوطني والمسؤولين الأمنيين في تلك المناطق، كما طالبوا في الوقت ذاته بجمع معلومات عن قرية احتيمالات التابعة لمدينة اعزاز، شمال حلب، والواقعة تحت سيطرة الاحـ.ـتلال التركي والفصائل الموالية له.
وأضافت المصادر؛ أن الاستخبارات التركية أصدرت أوامر باعتقال عدد من القيادات وعناصر مرتـ.ـزقة الجيش الوطني في مدينة رأس العين، شمال وشرق سوريا. وذكرت المصادر أسماء أربعة قيادات مرتـ.ـزقة وهم «أبو الحكم – قيادي في فصيل الحمزات» ينحدر من مدينة إدلب. و «أبو خالد الديري – قيادي في فصيل الحمزات» ينحدر من مدينة دير الزور. و «سليمان أبو محمد – قيادي في فصيل السلطان سليمان شاه». و «أبو الحمزة – قيادي في الفرقة 20»، بالإضافة إلى ما يقارب 13 عنصر تم اعتقالهم من قبل الاستخبارات التركية، كانوا ينتمون إلى فصيل مرتـ.ـزقة “المعتصم وجيش الشرقية”.
ولفتت المصادر لـ «فوكس برس» أن ما يقارب من 30 قيادياً وعنصراً من فصائل مرتـ.ـزقة “الجيش الوطني” فرّوا من مدينة رأس العين وريفها إلى مدينة إدلب وذلك ضمن المناطق الخاضعة لنفوذ إrهابي هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشـ.ـام / جـ.ـبهة النـ.ـصرة سابقاً. وأضافت المصادر أن من بين تلك القيادات عُرف منهم « أبو عبيد الرحمن قائد فصيل الحمزات – أبو عدي الدرعاوي قائد فصيل السلطان مراد». ويأتي تحرك الاستخبارات التركية بعد إعادة تفعيل تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية برعاية روسية إيرانية
لتفتح تركيا بذلك الأبواب أمام تسليم العديد من الشخصيات المعارضة إلى الحكومة السورية، ووسط مخاوف وخشية في صفوف مرتـ.ـزقة مايسمى “الائتلاف السوري والجيش الوطني” من إجراءات مشابهة تنتظر مصيرهم على غرار ما حصل مع المرتـ.ـزق ماهر الدغيم الذي سلمته الاستخبارات التركية إلى دمشق.