يتزايد الاهتمام العالمي بالحفاظ على البيئة والحد من الإنبعاثات السامة الناتجة عن المصانع ومصافي النفط والتلوث والتصحر.
و من أهم عوامل الضرر البيئي هو دخان السيارات العاملة على المازوت والبنزين.
يزداد تأثير هذا التلوث والضرر البيئي في الدول النامية والتي تشكل غالبية سكان الكرة الأرضية ونتيجة لهذا الضرر ومايلحقه من تغيرات مناخية تؤثر على الغذاء والحياة.
بدء العالم في التحول لقطاع السيارات الكهربائية والتقليل من الانبعاثات الكربونية منذ ٣ سنوات وازداد النمو في انتاج السيارات الكهربائية وازداد مستخدموها بنسب كبيرة حتى وصل بزيادة ١٢٪ عن العام الماضي.
نحن في سورية نعاني من تلوث عالي جداً وذلك بسبب ماخلفته الحرب الإرهابية على سورية وتراجع النظام البيئي الذي كان متطورا قبل الحرب وماخلفته الحرائق على الغطاء النباتي أيضاً.
اليوم بدأت الدولة السورية باتخاذ إجراءات ولم تستسلم لهذا التحدي وأول تلك الخطوات التحول لتنمية المستدامة من خلال القانون الذي أصدره السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد بالتشجيع على الاستثمار بالطاقة البديلة والتحول لتنمية مستدامة.
وقد بدأت فعليا وزارة الكهرباء بالتعاون مع القطاع الخاص في إنجاز عدد من مشاريع التوليد بمحطات الطاقة الشمسية ليأتي بعدها قرار تجميع السيارات الكهربائية والذي يعد من أهم الخطوات الرئيسية في تعزيز التنمية المستدامة فقطاع النقل لدينا مهترئ والإنبعاثات الضارة من السيارات القديمة العاملة على البنزين والمازوت تسبب تلوث كبير ناهيك عن الصيانة المرتفعة.
لذلك كان التحول لوسائط النقل العاملة على السيارات الكهربائية خطوة هامة في تعزيز التنمية.
عامر ديب / خبير في قطاع السيارات الكهربائية
