استمرت المعارك بين ميليشيا “قسد” التابعة للاحتلال الأميركي، ومجموعات عشائرية في دير الزور، ذلك بعد عودتها بين الطرفين قبل إحدى عشر يوماً، حيث توزعت نقاط الاشتباك على قرى وبلدات أرياف المحافظة.
هاجمت حركة أبناء الجزيرة والفرات، مراكز وحواجز ميليشيا “قسد” (ذراع الاحتلال الأمريكي في سورية) في مدن وبلدات الشحيل، والجرذي، وأبو حردوب، والطيانة، وذيبان، والعزبة، ونقطة المصفاة.
وذلك باستخدام أسلحة ثقيلة حيث أوقعوا إصابات شديدة في صفوف الميليشيا منها إصابة قيادي يدعى “بلند” بكمين شرق دير الزور.
وشنت ميليشيا “قسد” حملات اعتقال طالت عشرات المدنيين، في أرياف دير الزور سيما قرية العزبة، والجرذي، وأبو جردوب، بحجة ملاحقة فلول تنظيم “داعش الإرهابي” لكن وبحسب مصادر محلية.
فإن حملات الاعتقال طالت المناوئين لـ “قسد” من أبناء العشائر.
وتداولت أنباء عن قيام ميليشيا “قسد” بإخلاء نقاطها العسكرية في محيط حقول النفط بدير الزور، بالتزامن مع قيام مسيرات تابعة للاحتلال التركي باستهداف النقاط العسكرية التابعة لـ “قسد” في حي مشيرفة، وطريق تل تمر، وتل حبش، والجوادية في محافظة الحسكة.
وفي وقت سابق، قُتل عدد من القياديين والمسلحين في صفوف ميليشيا “قسد” التابعة للاحتلال الأميركي، إثر استهدافات مختلفة في محافظات شمال وشرق سورية.
حيث تم استهداف حاجز لقوات “الأسايش” عند جسر البيروتي بالحسكة، وتنفيذ كمين لدورية تابعة لـ “قسد” في ريف دير الزور الشرقي، وانفجر لغم بدورية للميليشيا في منبج شرق حلب.
وتحدثت مصادر محلية أنّ “قسد” ضاعفت عدد عناصرها في ريف دير الزور الشرقي بعد عودة المعارك مع المجموعات العشائرية.
