لاشك أن زيارة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد للصين كانت زيارة هامة بكافة مستوياتها وشاهدنا حفاوة الصينين ومدى محبة الصينين لسورية حكومة وشعباً.
وهنا ساركز عل الشق التجاري و الاقتصادي يتوحد البلدان في العدو وتتشابه في التحديات أمريكا تحارب البلدان اقتصاديا فمن ناحية تسعى امريكا لخلق الأزمات للصين لتأخير نموها الإقتصادي.
حتى إنها تحارب المنتجات الصينية و سعى لغلق الأسواق في وجه بضائعها وهذا جليا في قطاع السيارات الكهربائية والتي تواجه الصين حرباً أورويية و أمريكية لمنع السيارات الكهربائية الصينية من الإنتشار فالصين تشكل 56٪ من أسواق السيارات الكهربائية في العالم.
وتستثمر الصين في هذا القطاع عشرات المليارات وفي ظل هذه الحرب التجارية تبحث الصين عن شركاء موثوقين.
كما أن من ناحية تعاني سورية من احتلال امريكي مباشر لثرواتها النفطية والزراعية بالتعاون مع الإرهاب بل وأن امريكا تحاول محاربة اي جهد للتقارب السوري وسعي الدولة السورية لكسر الحصار والاستثمارات.
اذا نشاهد ونلمس كيف أن الليبرالية الأمريكية تمارس السلبطة التجارية بعقلية الكوبوي .
فتوحد الجهود السورية الصينية سبؤدي لتقويض جهود الامريكي في حصار الصين وسورية تجارياً واقتصادياً.
وكما ذكرت أن قطاع السيارات الكهربائية سيكون البوابه الواسعة لكسر هذا الحصر ويعطي القدرة عل تسويق المشاريع الاستثمارية المتبادلة.
فأذا استطعنا جلب الاستثمارات الصينية في قطاع السيارات الكهربائية فأننا سنتقبل المليارات من الاستثمارات ناهيك عن التصدير من الموانئ السورية والتي ترتبط بجميع موانئ المتوسط.
ولتحقيق هذه الخطوات اقترح التالي :
1_ايجاد تشريع بفتح المجال لتصنيع السيارات الكهربائية وتقديم التسهيلات عبر الشراكة بين شركات سورية و صينية.
2_المستثمر يحتاج لتحويل جزء من أرباحه ودائماً يضع المستثمر هامش ربح 25٪ اقترح أن يتم السماح بتحويل 15٪ من أرباحه وبسعر صرف أعلى.
3_إعادة هيكلة قطاع الأعمال الذي لم ينجح باستثمار أي تقارب وإنجاز تحققه الدولة السورية فالبعض منهم ينظر إلى مصالحه وهي بعيدة عن مصالح الوطن.
4_ إن قطاع تجميع السيارات الكهربائية ومع الاستراتيجية مع شركائنا في الصين ستجعل من سورية أكبر بلد عربي منتح ومصدر لسيارات الكهربائية .
وذلك سيؤدي لرفد خزينة الدولة بمئات الملايين من الدولارات مع منح الشركات الصينية دعم تصدير إضافة لربحه يعاد تدويره في تطوير او فتح استثمارات جديدة ويكون الدعم التصديري هو عبارة عن تسهيلات لمستثمر الصيني.
ونحن في قطاع الأعمال نسعى لدعم التقارب الاقتصادي الصيني السوري وترجمة هذا التقارب والتعاون للأرقام تعود بالنفع المشترك والمتبادل.
عامرديب
مستشار السورية للإستثمار
