تتواصل جهود القيادة العسكرية والسياسية في الحكومة السورية بإزالة الحواجز بين المحافظات، بهدف تحسين حركة الوصول الأسرع للمواطنين وتسهيل حركة النقل والتجارة عبر الطرق العامة.
وذلك من خلال تجاوز عقبة الحواجز التي استمرت لسنوات طويلة، حيث كانت تشكل حاجزًا أمام حركة المواطنين بين المدن والمحافظات بسبب الفوضى التي خلقتها تواجد المجموعات الإرهابية المسلحة خلال السنوات الماضية.
اليوم تمت إزالة حاجز السن على الطريق الدولي “طرطوس – اللاذقية” في منطقة بانياس تعكس هذه الخطوة الهامة تطورًا إيجابيًا في سوريا.
حيث تبدو الدولة السورية عازمة على تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد وتحسين حياة المواطنين.
إذ تساهم إزالة الحواجز في تحسين حركة السكان والبضائع عبر الطرق العامة، مما يعزز التواصل والتجارة بين المحافظات ويسهم في نمو الاقتصاد الوطني.
في يوم نهاية شهر تموز / يوليو الماضي، كذلك تمت إزالة حاجز حسياء على الطريق الدولي حمص دمشق، يشهد المواطنين استفادة كبيرة من إزالة هذه الحواجز.
حيث أصبح بإمكانهم القيادة بحرية بين المحافظات دون تعقيدات وتأخيرات غير ضرورية.
تمتاز هذه الخطوة بتحقيق رغبات السكان في التنقل السريع والفعال، وتوفير عناء الانتظار الطويل في عدد الحواجز.
وفي 23 تموز / يوليو الماضي تمت إزالة حاجز المقام عند جسر البرجان على الأوتوستراد الدولي دمشق – اللاذقية .
من المتوقع أن تشهد الطرقات الدولية المزيد من التسهيلات اليومية للسكان نتيجة هذه الخطوة، حيث سيتمكن السكان من الوصول إلى وجهاتهم بشكل أسرع وأكثر سلاسة.
كما أن تحرك البضائع سيتسهل أيضًا، مما سيعزز التجارة ويسهم في دعم الاقتصاد وزيادة فرص العمل في المناطق المختلفة.
يستحق الإشارة إلى أن عملية إزالة الحواجز لن تقتصر على حواجز معينة فقط، بل تستمر الجهود في إزالة المزيد من الحواجز على الطرق العامة في مختلف مناطق البلاد.
إن هذا الإجراء الحكومي يعد خطوة استباقية تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار وتحسين حياة السكان.
في النهاية، يمثل إزالة الحواجز بين المحافظات السورية تطورًا هامًا يعكس رغبة الدولة السورية في تحسين الحياة اليومية للمواطنين وتعزيز النمو الاقتصادي والتجارة بين المناطق المختلفة.
يمكن أن يكون لهذه الخطوة الإيجابية أثر كبير في عملية إعادة بناء البلاد وتعافيها من الأزمة.
صالح السليم
