واصلت المواجهات المستمرة في شمال وشرق سوريا بين قوات الاحتلال التركية وقوات مليشيا قسد.

حيث واصلت قوات الاحتلال التركية تصعيدها ضد مناطق سيطرة مليشيا قسد.

حيث تم تنفيذ هجوم مباغت على سيارة تابعة لقوات الأخيرة في ريف الحسكة.

وفقًا للمصادر المحلية، فقد استهدفت المسيرة التركية سيارة عسكرية كانت تقل عناصر لمليشيا قسد في منطقة ريف الحسكة.

تسبب الهجوم في إصابة عدد من العناصر وتضرر السيارة بشكل كبير.

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكنه يأتي في إطار التصعيد الذي تشهده المنطقة منذ بدء العملية العسكرية لقوات الاحتلال التركية “نبع السلام” ضد وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) في سورية.

وتعتبر تلك العملية بمثابة استمرار للعملية العسكرية التي شنتها تركيا في عام 2018 في منطقة عفرين وتوسع بقعة احتلال الأراضي السورية.

تستهدف تلك المسيرة والهجمات الأخرى التي تنفذها قوات الاحتلال التركية والفصائل المسلحة المدعومة منها، إرباك تواجد القوات الكردية واستعادة السيطرة على مناطق شمال سورية.

في الوقت نفسه، يشهد المدنيون تداعيات هذه المواجهات، حيث تعاني المناطق المستهدفة من خسائر بشرية ومادية جسيمة.

لا يمكننا التغاضي عن حقيقة أن هذا التصعيد العسكري يزيد من حدة الصراع ويؤثر سلبًا على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وهو ما يرمي اليه تحركات النظام التركي في الداخل السوري بزريعة محاربة الإرهاب وهو الداعم الرئيسي له على الأراضي السورية خلال 12 عام من الحرب والدمار بوكلاء سوريين وأجانب.

محتويات الخبر

• استمرار التصعيد التركي في مناطق سيطرة قسد

• مسيرة تستهدف سيارة قوات قسد في ريف الحسكة

• الأطراف المتصارعة والعملية العسكرية التركية “نبع السلام”

• تداعيات التصعيد العسكري على المدنيين والأمن في المنطقة

• الحاجة إلى حلول سلمية ودبلوماسية لتسوية النزاع.

 

صالح السليم