لنبدأ بالقول أن أي تنمية اقتصادية في سورية يجب أن تبدأ من الداخل ليبدأ معها معدل النمو السنوي

فإذا إستطعنا تحقيق قفزات في النمو بنسبة تصاعدية

تبدأ ب15٪ لعام 2024 ففي عام 2025 نحقق نمو ب 17٪ و 2026 تكون 20٪.

 

هنا سيبدأ العالم بالتوافد لسورية والإستثمار فيها

هذه المؤشرات والأرقام سيسأل البعض أين التفاؤل؟ سأجيب :

 

1-البدء بعمليات النمو الاقتصادي( الناتج المحلي) هو خطوة هامة فنحن أمام مشوار المائة ميل وليس الألف ميل ونبدأ بخطوة.

 

2- الطبيعة الخاصة للإقتصاد السوري ووجود الأدوات الصحيحة يمكننا إيجاد معدلات نمو بفترات أقصر من خلال قفزات بالاعمال وهي :

 

– اعادة هيكلة قطاع الاعمال خاص

 

-بناء رؤية عل المدى القصير والطويل (تكتيكي وإستراتيجي) للقطاع العام

 

-هيكلة الفكر التجاري والصناعي وتحويله ليتناسب مع خطة نمو الدولة.

 

3-السياسة النقدية

4- اعادة هيكلة القطاع العقاري

5-هيكلة القطاع الزراعي.

 

هذه بعض الخطوات العامة وكل منها يحتاج لشرح ولكن بمجرد أن نحقق الخطوة الأولى لعام 2024 والتي يجب البدء فيها خلال شهرين فحتماً خلال العام الأول والثاني سنشهد تدفق للإستثمارات الخارجية.

 

– يساعدنا هذا على التسريع بمعدلات النمو لتصبح سورية الأعلى بمعدلات النمو الاقتصادي على مستوى العالم ونعزز من قيمة الليرة السورية وسنساهم بخفض نسب التضخم.

 

– تلك الأرقام والمؤشرات ستشكل عام بناء الثقة لرأس المال المحلي والعربي.

 

– التسويق الاقتصادي هام جدا ونحن نفتقد لهذا المفهوم

 

عامر ديب

نائب المدير العام لمؤسسة رجال الأعمال العرب والسوريين