سجل كيلو السكر في الاسواق المحلية رقماً جديداً حيث قفز خلال يوم واحد من 7500 الى 8200 ليرة سورية، حيث اشتكى المواطنون من إحجام الباعة عن بيع المادة ، ويحتاج المواطن الى جولة طويلة للظفر بكيلو من السكر.
وأفاد صاحب محل أن التجار وموزعي المادة رفعوا الاسعار، مؤكداً أنه طلب من التاجر الذي يستجر منه بعض المواد و منها السكر ، الا أنه و بعد ربع ساعة أعلمه أن المواد ارتفع سعرها، وبكلمة واحدة ” بدك البضاعة على السعر الجديد أو نلغي الطلبية ” !؟
ويتساءل المواطنون عن غياب السورية للتجارة و تأمين المادة و طرحها بصالاتها و بسعر التكلفة ، و لماذا التأخر بإصدار الدورة الجديدة من بيع المواد المقننة ( السكر و الرز) .
و يبقى التساؤل الأخير : الى متى سيبقى المواطن عرضة للاستغلال من قبل الباعة و التجار ، و هل هناك إجراءات رادعة من قبل الجهات المعنية ، أم ان التخبط و إرتفاع الاسعار سيبقى السمة الغالبة على الأسواق .
الوطن