Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

حديث الرئيس الأسد خلال الافادة الصحفية المشتركة مع الرئيس الايراني

حديث الرئيس الأسد

حديث الرئيس الأسد خلال الافادة الصحفية المشتركة مع الرئيس الايراني:

ـ أرحّب بالسيد الرئيس إبراهيم رئيسي في سورية ضيفاً كريماً وأخاً عزيزاً.
ـ هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل تحولات عالمية وإقليمية، هذه التحولات التي أتت لتثبت صحة المبادئ السياسية لكلا البلدين.

 


ـ هذا المخاض العالمي والإقليمي بحاجة للمزيد من التمسك بالثوابت والحقوق والسيادة ولدفاع عن المصالح، لا تقديم مزيد من التنازلات.
ـ مواضيع كثيرة نوقشت اليوم، كان في مقدمتها محاولات القوى الاستعمارية ضرب استقرار الدول وتقسيمها وهي سياسة استعمارية قديمة لكنها لا تزال قائمة حتى اليوم.

 

 


ـ الوسيلة الأجدى لمواجهة السياسة الاستعمارية هي في استغلال الفرص الإيجابية المتمثلة في تحسن العلاقات بين عدد من دول منطقتنا بعد عقود من التوتر.
ـ يجب أن ننطلق من بديهة أن دول وشعوب المنطقة تربح سوية أو تخسر سوية.
ـ عبّرنا عن ترحيبنا بتطور العلاقات بين إيران والسعودية لما سيكون له من انعكاس إيجابي كبير على مناعة الدول في هذه البقعة الهامة من العالم.
ـ دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل التي تمكنه من الصمود ومن الدفاع عن نفسه وأرضه هو واجب وهو ضرورة، فهو الذي يشكل حاجز المناعة الأول لنا جميعاً في مواجهة ذلك الكيان المسخ.
ـ في إطار اللقاء الرباعي الذي يعقد في موسكو، أكدنا على أهمية هذه المبادرة مع الحرص على أن يكون محورها وهدفها هو انسحاب القوات المحتلة وإيقاف دعم المجموعات الإرهابية كطريق طبيعي لعودة العلاقات العادية بين أي بلدين.
ـ وجهت الشكر للسيد الرئيس رئيسي على الدور الفعال الذي تلعبه إيران إلى جانب روسيا لإنجاح هذه المبادرة الهامة.
ـ كان هناك حيز هام للعلاقات الاقتصادية في نقاش اليوم وحواري مع الرئيس، والاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها اليوم، والمشاريع التي تمت مناقشتها ة ستعطي دفعاً كبيراً لهذه العلاقات.
ـ أكدنا على حق إيران في امتلاك الطاقة النووية السلمية كمصدر للطاقة وكمسار للتطور العلمي وكأداة للازدهار الوطني.
ـ هذه الزيارة ستشكل محطة هامة في مسيرة العلاقات الثنائية لبلدينا وشعبينا لأنها مبينة على صوابية خياراتنا المقاومة من جانب ولأنها تأتي في ظروف دولية تاريخية تنحى باتجاه تعدد الأقطاب وأفول قوى الهيمنة من جانب آخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى