وإن هذا الإنخفاض جاء بعد أن وصل سعر ليتر الزيت النباتي عتبة الـ20 ألف ليرة. و فجأة ظهر في الأسواق كميات من « الزيت التركي» من نوعين أو ثلاثة أنواع منها زيت دوار الشمس بعبوة خمسة ليتر، وتباع العبوة بـ 65-68 ألف ليرة، أي نحو 13ألف ليرة لسعر الليتر الواحد.

ومن خلال المتابعة و سؤال الباعة عن مصدر الزيت، فقد أشار احد الباعة لمراسل ” بزنس2بزنس” أنه هنالك روايتان الأولى تقول أنه يتم تهريبه من لبنان و الأخرى تقول أنه يتم إدخاله عن طريق إدلب.

وحول جودة الزيت المطروح في الأسواق بينت سيدة أنها اشترت منه وأفضل من الزيوت المطروحة في الأسواق، وهناك إقبالا كبيرا لشراء هذه النوعية من الزيت.

وقالت السيدة لموقع ” بزنس2بزنس” اشتهينا نشوف مادة يتراجع سعرها بعد هذا الارتفاع الجنوني بالأسعار، اليوم الزيت النباتي تراجع إلى 13 ألف ليرة وسعره أفضل من أن نشتريه بـ 18أو 20 ألف ليرة.

ومع تراجع الأسعار اليوم فجأة ، و إعلان بعض التجار تسعيرة جديدة لسعر الليتر الواحد من 18500 إلى 16000 ليرة، والسؤال كم هو الربح المحقق من قبل التجار، ومن يراقب على عملهم؟!

هذا و تداولت العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الزيت التركي و تفاوت سعر العبوة الـ5 ليتر ما بين 65 إلى 80 ألف ليرة متضمن أجور توصيله في دمشق.