أكّد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي على العلاقات الأخوية بين سورية والعراق.
مشيراً إلى أنّ الامتداد الجغرافي والشعبي بين البلدين يجعل الشعبين يعيشان تحديات متشابهة وتجمعهما مصالح مشتركة، ومن هنا تأتي أهمية دور برلمانَي البلدين كداعم للعمل الرسمي من أجل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات التي تنفع الشعبين وتحقق مصالحهما.
وأعرب الرئيس الأسد عن التقدير للزيارة التي قام بها وفد الاتحاد البرلماني إلى سورية اليوم لأنها تمثل نبض الجماهير العربية وأصالتها، وتعكس حالة إجماع شعبي عربي.
من جانبه أكّد الحلبوسي أنّ الاتحاد البرلماني العربي لن يدخر جهداً من أجل عودة الدور المؤثر والفاعل لسورية على الساحة العربية، وأشار إلى أنّ العراق سيواصل تقديم كلّ المساعدة الممكنة لدعم جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال.
كما التقى الرئيس بشار الأسد رئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة صقر غباش وأعضاء الوفد البرلماني الإماراتي المشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي.
أكّد أعضاء ورئيس الوفد أنّ زيارتهم إلى سورية هي لنقل محبة الشعب الإماراتي لسورية، وللتعبير عمّا يشعر به حيال ما يعانيه الشعب السوري جراء الزلزال المدمر الذي تعرضت له سورية والحرب والحصار المفروض عليه، وللتأكيد على الوقوف إلى جانب السوريين والاستمرار بتقديم كلّ ما يحتاجونه من مساعدات.
من جانبه لفت الرئيس الأسد إلى موقف دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها الكبير للشعب السوري خلال هذه المحنة عبر إرسال فرق الإنقاذ ومختلف أنواع المساعدات والتجهيزات الضرورية للإنقاذ والإغاثة.
كما جرى خلال اللقاء الحديث عن أهمية تكثيف العمل على المستوى البرلماني في سورية والإمارات بما يخدم تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتقوية الروابط بين الشعبين الشقيقين في المجالات كافة.