استعرت حملة الشتائم والهجوم الإعلامي بين مصر ودول الخليج أبطالها الإعلاميون المقربون من الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان.
وذلك على خلفية توقف الخليج والسعودية تحديداً عن إعطاء الحكومة المصرية مساعدات مالية فيما يعاني الاقتصاد المصري أزمة غير مسبوقة مع ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية وانخفاض كبير لسعر الجنيه المصري أمام الدولار.
أحدث الهجمات كانت في مقالة صحيفة الجمهورية المصرية الرسمية القريبة جداً من نظام عبد الفتاح السيسي التي جاء فيها أبشع الأوصاف لدول الخليج وتحديداً للسعودية وأبرز ما جاء فيها:
ـ لا يجب على الحفاة العراة الذين ارتدوا أفخر الثياب مؤخراً التطاول على مصر زينة وأم الدنيا.. ليس من حق اللئام والأنذال ومحدثي النعمة أن يتطاولوا على أسيادهم، فهم مجرد هواء وفراغ يتلاشى بمجرد هبوب عواصف بسيطة.
ـ ليس من حق (دويلات) عمرها لا يزيد على عمر أصغر أبنائنا أن تتحدث عن مصر إلا بالأدب وبالإجلال والاحترام، وإذا كان يمكنهم شراء بعض أصوات وأبواق الأقزام والعملاء والمرتزقة؛ فلا يمكنهم شراء التاريخ والحاضر والمستقبل.
ـ شكراً للمحن والشدائد والأزمات؛ لأنها تعرفنا الفرسان من الأنذال.. من أولاد الأصول من اللقطاء.. من (الشبعان) إلى محدث النعمة.
في المقلب الآخر، كان تركي الحمد الكاتب السياسي السعودي القريب جداً من الأمير محمد بن سلمان وصف المصريين بالشحادين والمفلسين وقليلي الأصل.
وأنهم يريدون من السعودية أن تصرف عليهم بدل من أن تصرف المال على مواطنيها ومرافقها ودعا المصريين إلى العمل وتكفل أمورهم بيدهم معتبراً أن السعودية لم تلدهم لتتكفل بهم..
فيما وصف كتاب سعوديون آخرون مصر بالدولة الفاشلة وأن الجيش المصري يسيطر على الاقتصاد ويسرق الموارد المصرية لصالح ضباطه.
وكتب محمد الطاير مخاطباً السيسي على تويتر: “إمسك كلابك يا فرعون، فقد وصل السكين إلى العظم.. نطحنكم في ربع ساعة”.
