أطلقت الشركة العربية السورية للصناعات الإلكترونية «سيرونكس» إنتاج شاشات التلفاز مجدداً وذلك بعد توقفها بسبب العقوبات والإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية.
وفي التفاصيل، بيّن مدير الشركة لؤي ميداني في تصريح لـ«الوطن» أن الشركة كانت شبه متوقفة وذلك بسبب تأخر توقيع عقد تصنيع الشاشات الذي يجري توقيعه في كل عام، لافتاً إلى أن آخر عقد تم توقيعه كان بعام 2018، وتم خلال هذا العقد التمكن من تأمين المستلزمات اللازمة لتصنيع 1140 شاشة 32 بوصة و258 شاشة 55 بوصة، وذلك بعد معاناة كبيرة باعتبار أن شركة سيرونيكس معاقبة بالاسم منذ عام 2011، إضافة إلى العقوبات المفروضة على سورية بشكل عام، لذا يتم اللجوء إلى اتباع أساليب تستغرق وقتاً كبيراً يصل إلى أشهر وسنوات.
وأشار ميداني إلى أن التصنيع سيكون بحسب الطلب، علماً أن طاقة الشركة الإنتاجية تتراوح بين 50-100 شاشة يومياً، لافتاً إلى وجود مراكز توزيع منتشرة بالمحافظات ثلاثة منها في دمشق بمناطق العفيف والتجهيز وفي باب شرقي، إضافة إلى وجود مراكز في جبلة واللاذقية وطرطوس وحماة والسلمية ودرعا والسويداء والقنيطرة والحسكة.
وأكد ميداني أن أهم ما يميز هذه الشاشات أنها تحتوي على نسخة أندرويد 11 وهي أحدث نسخة في الأسواق، لكون بقية الشاشات فيها نسخة أندرويد 9، إضافة إلى ميزة البث الرقمي الأرضي، كاشفاً أن سعر الشاشة 32 بوصة سيكون 1.250 مليون ليرة والشاشة 55 سيكون 3.5 ملايين ليرة، على حين تصل الأسعار بالقطاع الخاص إلى 4 ملايين ليرة، أي إن الشاشات التابعة للشركة أرخص من تلك الموجودة بالسوق وأحدث منها، متوقعاً أن تؤدي هذه الشاشات إلى انخفاض الأسعار بالنسبة لمنتجات القطاع الخاص بسبب المنافسة بالسوق.
وفي سياق متصل، بين ميداني أن للشركة 5 معامل مختلفة عن الأجهزة التلفزيونية، وهي معمل البلاستيك الذي ينتج صندوق الخضر والملابس وعلاقات الملابس، إضافة إلى وجود عقود مع القطاع الخاص لتصنيع غسالات ذات حوضين لها، كما يوجد معمل الستيريبور الذي يصنع شرائح الستيريبور لشركات القطاع الخاص والإنشاءات والبحوث، وأيضاً تضم الشركة معمل النجارة الذي يصنّع الأثاث المنزلي حسب الطلب، ويمنح أقساطاً لموظفي القطاع العام تصل إلى مليون ليرة، كما يعمل معمل السيرونيكس بالمنظمات الكهربائية
الوطن
