حدث وطني هام تناقلته معظم الصحف و وسائل الإعلام العربية عموماً والإماراتية خصوصاً ، ألا وهو استقبال بطلة سورية و الوطن العربي الطفلة شام البكور الفائزة بالترتيب الأول بمسابقة تحدي القراءة العربي 2022 بدورتها السادسة والتي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة لتكتفي كوادر مديرية التربية في حلب بباصاتها وادارتها في استقبال الطفلة شام وبتغطية حصرية وخاصة بمكتب قناة الفضائية التربوية فقط التي تواجدت خلال فعالية الاستقبال دون أي اهتمام من الجهات المعنية بالتنسيق المسبق مع مكاتب الوسائل الاعلامية المرئية و الالكترونية ليمضي هذا الحدث مرور الكرام في محافظة حلب والاكتفاء بجولة عابرة عبر شوارع مدينة حلب بلقطات صور فيسبوكية وتلفزيونية حصرية لوسيلة اعلامية تابعة لوزارة التربية السورية بعيداً كل البعد بضرورة الحضور الاعلامي الرسمي والخاص لنقل هذا الحدث ، مع العلم بأن الشعب السوري بكافة شرائحه العمرية والمجتمعية تابع مراحل المشاركة للبطلة شام بكل تفاصيله بدءاً من مشاركتها في المسابقة حتى اعلان نتيجة فوزها من خلال الوسائل الاعلامية لدى دولة الامارات العربية المتحدة التي ما بخلت أو حتى حاولت إخفاء الطفلة شام عن عدسات التصوير واللقاءات الصحفية لنقل فرحة هذا الفوز العربي للطفلة شام والتي كانت برفقة والدتها السيدة منال مطر صاحبة الفضل الأول بتأهيل طفلتها منذ الصغر لتكون في مثل هذه الثقافة التي تحولت اليوم الى بطولة عربية يفخر بها كل سوري .
تغييب متكرر للوسائل الاعلامية لعدة أحداث هامة جرت وتجري في حلب تفتقر للمتابعات والتغطيات الصحفية تتم تغطيتها الحصرية لوسائل مقربة من المعنيين بالحدث ليتم اعلامهم بها حتى ينفردوا في خبرهم وسبقهم الصحفي من وجهة نظرهم ، هذا مايحدث وهذا مايتكرر في محافظة حلب و معاناة مستمرة من كوادر مكاتب حلب لوسائل الاعلام المرئية والإلكترونية المرخصة رسمياً لدى وزارة الاعلام السورية .
حدثٌ كًهذا ، كان من أقل الواجب أن تكون وسائل الاعلام مجتمعة وحاضرة في مكان واحد لنقل مايجب نقله وإعطائه القيمة المناسبة التي لن يستطع المعنيين مجاراة ماتم نقله وتقديمه من وسائل الاعلام العربية او حتى مجاراتهم بتقدير هكذا حدث أو بتكريمٍ يستحق هذا الانجاز .
ساهر العطار – حلب – وكالة الآن الإعلامية
