تحدث الفنان قاسم ملحو عن تعرضه للتهديد من قبل أحد مدراء التلفزيون السوري، بعد خلاف حصل بينه وبين أحد الصحفيين، أثناء حضوره كعضو لجنة تحكيم في مهرجان المسرح الجامعي بحمص.
وكتب ملحو منشورا على صفحته بالفيسبوك، قبل أن يقوم بحذفه لاحقا، لكن تمت مشاركته من البعض كالفنان بشار اسماعيل، كما تناقلته الكثير من الوسائل الاعلامية.
وقال ملحو في منشوره: برسم السيد وزير الإعلام، حث تحدث بالتفصيل عن المشاحنة التي وقعت بينه وبين أحد مراسلي المحطات الرسمية، بعد أن طلب منه بشكل “متعالي” الإدلاء برأيه، فرفض ملحو لأن ذلك يتعارض مع مهمته كعضو لجنة تحكيم.
وتحدث الفنان قاسم ملحو كيف كرر الصحفي إلحاحه، وعاد إليه مخبراً إياه أنه سيسأله كذا ويجيب بكذا، ليجيبه إن كان سيعلمه ماذا يقول، ليرفع الثاني صوته قائلاً (وإذا فنان يعني)، وتطور الأمر بينهما.
وقال ملحو، إن الصحفي شتمه وحاول التهجم عليه، ليتدخل الحاضرون بتهدئة الوضع، مضيفا أنه لم يسبق أن أجبره أحد، سواء مسؤول بالإعلام أو غيره، أو حتى شخصية أمنية أن يطل على الشاشة الوطنية، ويتحدث عن الوضع في سورية، وأن الحياة فيها 5 نجوم حسب ماذكر، فالجميع على دراية أن “الأوضاع صعبة ولكن نحاول أن نتمسك بالحياة، فهذه حياتنا وهذه بلدنا”.
وأضاف: بعد نصف ساعة تلقى اتصالاً من أحد المدراء في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، اتصل بي المدير وبعد أن عرفني عن نفسه، اعتقدت أنه يتصل معتذرا عن الرجل الانفعالي، الذي صرخ بي، وإذ به يقول لي: أنت شتمت الصحفي، وأنا سارفع دعوى عليك، فأجبته: ارفع دعوى، وأنا سأرفع دعوى تعرض لشخصية اعتبارية، وهو بمهمة رسمية وتعرض لأذى نفسي كبير.
وختم الفنان قاسم ملحو منشوره، بالتأسف على حالة من يشغل المناصب في الإعلام وليس على الإعلام بحد ذاته.
وفيما يلي عرض منشور الفنان كاملا:
برسم السيد وزير الاعلام
كان لدي مقولة
انه لم يسبق ان اجبرني او ع الاقل طلب مني مسؤول بالاعلام او غيره
او حتى ضابط امن ان اظهر ع اعلامنا الوطني واجري مقابلة فيه واقول رايا مفاده ان الحياة في سوريا 5 نجوم وتغرد فيها العصافير
فكلنا نعرف ان الاوضاع صعبة
ولكن نحاول ان نتمسك بالحياة
هذه حياتنا وهذه بلدنا.
وانا اجهز نفسي بصالة المسرح لحفل الختام الذي ساعلن نتجائجه انا وزميلتي امانة والي اتي شخصا يحمل كمرا تلفزيونية على كتفه بعمل لصالح تلفزيوننا الرسمي في احدى المحافظات السورية كمراسل وعرض علي بشكل متعالي
ان ادلي برايي بمناسبة اختتام مهرجان المسرح الجامعي
اعتذرت منه
بلطف
مبررا ان ذلك يتعارض مع مهمتي الرسمية كعضو لجنة تحكيم
لانه على الاقل قبل اعلان النتائج غير وارد هكذا تصريح.
وبدأ هذا المراسل الحامل للكمرا يزاورني وكأنني رفضت هدية مصباح علاء الدين .
المهم بعد اعلاني للنتائج انا وزميلتي الفنانة امانة والي
وبدأ الجمهور المحب يلتقط الصور معنا بضغط هائل عنوانه المحبة
تماما في هذه الاثناء تقدم صاحبنا المراسل الذي يحمل الكمرا ع كتفه ووضع المايك امام وجهي وكاد ان يصيبني به لولا انني تداركت الامر وقال لي سأسلك عن المهرجان سؤال كذا وتجيبني بكذا
اجبته مداعبا هل ستعلمني بماذا اجيب
وفورا رفع صوته
قلت له لا اريد ان اعمل حوارا معك
قال واذا فنان يعني
وبدا صوته يعلو اكثر وحولي اولادنا من طلبة الجامعات من مشاركين ومتفرجين وهم يلتقطون معي الصور
قلت له لاترفع صوتك
وبدا بصياحه وكأني قلت له اريد صوتك اعلى
هنا صرخت عليه وقلت له انقلع
تضرب
وبدا بالسب وحاول التهجم
اخذوه الشباب ليهدأ
حتى ان احد المسؤولين عن المهرجان قال له
حرفيا
حقك علينا
وانا اعتبرتها قصة عابرة من شخص انفعالي لايمثل اعلامنا .
وبعد5 دقائق عاد الرجل المنفعل وبدأ بالصياح من جديد من اخر الصالة
وكأنه يريد تخريب فرح نهاية المهرجان اثناء التقاط الناس للصور التذكارية معي
هنا انسحبنا انا والفنانة امانة والي من كواليس المسرح
لارجع اتفاجىء بصاحبنا المنفعل وهو يقول لي بصوت منفعل بشو غلطت معك
طالبته ان يخفض صوته
واستمر بصوته العالي يرمي الكلام دون ان يسمع فقلت له روح روح من هون وغادرت المسرح
لحد الان الحادثة من شخص وعيه وخبرته لم تسعفه ان يعكس شخصية الاعلام بالبلد
لكن ان يصل الامر بعد نصف ساعة
ان احد المدراء بالهيئة العامة للاذاعة والتلفزبون
يتصل بي وبعد ان عرفني عن نفسه اعتقدت انه يتصل معتذرا عن الرجل الانفعالي الذي صرخ علي واذى اسمي امام الناس
واذ به يقول لي انت شتمته وانا سارفع دعوى عليك
قلت له ارفع دعوى
وانا سارفع دعوى تعرض لشخصية اعتبارية وهو بمهمة رسمية وتعرضه لاذى نفسي كبير
هنا اصبحت اقول لنفسي
مدير يهدد فنان بالقضاء
واسفاه ليس على الاعلام انما على من يشغلون بعض المناصب به
قاسم ملحو
