قال مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء هيثم الميلع: هاجسنا أن نجلب الكهرباء 24 ساعة، ومن حق المواطن أن يحصل على الكهرباء لكن ذلك يعود لعدة عوامل خارج إرادتنا، علماً أن مهمتنا نقل الطاقة المتوفرة.
وأضاف لإذاعة ارابيسك: صيانة المراكز الكهربائية كاملةً من مسؤوليتنا،ولايجوز أن يدفع المواطن ليرة واحدة،ونطلب من المواطنين الشكوى على أي موظف يطلب منهم مال مقابل إصلاح عطل،وستتم محاسبته وإحالته للتحقيق مباشرةً.
وقال: سيطبق في جرمانا برنامج تقنين نظامي كباقي المناطق خلال شهرين،لأننا نعمل على فصل الخطوط الكهربائية المغذية لآبار المياه عن الخطوط المغذية للمنازل، لافتا إلى أن كل الخطوط المعفية من التقنين في سورية تأخذ 120 ميغا فقط.
وتابع القول: توليدنا من الكهرباء ثابت بين 1900 و2500 ميغا كحد أعلى ولدينا ذروتين “الشتوية” و “الصيفية” ،حيث يحتاج ريف دمشق 2000 ميغا في ” الشتوية ” منها ولكن لانستطيع تأمين هذه الكمية،و الوضع الكهربائي في الشتاء يعتمد على كميات التوليد، مضيفا: نجحنا في إعادة 60% من المنظومة الكهربائية لما كانت عليه قبل الحرب، وكل التجهيزات الكهربائية التي تصل إلى المحافظات ستساهم بتحسين واقع الكهرباء فيمايتعلق بتخفيف حدوث فصل للكهرباء عند زيادة الحمولة لكن لن تخفض التقنين.
وختم بالقول أن الحماية الترددية موجودة بكل دول العالم وهي ميزان بين التوليد والاستهلاك.
