بدء عملية تسوية شاملة في مدينة دوما وبلدات الغوطة الشرقية

بدأت عملية تسوية أوضاع المطلوبين في عدد من بلدات الغوطة الشرقية وعدرا البلد في منطقة دوما وما حولها وذلك في إطار اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة.

وتشمل عملية التسوية جميع المطلوبين والمتخلفين عن خدمتي العلم الإلزامية والاحتياطية والفارين منهما، من أبناء دوما وعدرا البلد والنشابية وعربين وكفر بطنا وسقبا وعين ترما وزملكا، إيذاناً بعودتهم إلى حياتهم الطبيعية في المجتمع وبين رفاقهم في صفوف الجيش العربي السوري.

وكانت مدينة دوما شهدت أمس احتفالاً جماهيرياً، إيذاناً بانطلاق عملية التسوية في المدينة، حيث بدأت من خلال دعوة عامة وُجّهت للأهالي لتسوية أوضاعهم عبر الحضور وتقديم الطلبات في مبنى الوحدة الإدارية.

وشهدت مدينة دوما في وقت سابق من الشهر الجاري، تسوية شملت كل العسكريين المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين في المدينة.

وكانت انطلقت خلال الفترة الماضية، عمليات التسوية في بلدات ريف دمشق وادلب وحلب والرقة ودرعا ودير الزور،  والسويداء وحماه، والتي شملت المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها.

وكان السيد الرئيس بشار الأسد، أصدر المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2022 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30-4-2022.

وجاء في المرسوم:

المادة (1)  يمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل  تاريخ 30-4-2022 عدا التي أفضت إلى موت إنسان والمنصوص عليها في قانون  مكافحة الإرهاب رقم (19) لعام 2012 وقانون العقوبات الصادر بالمرسوم  التشريعي رقم (148) لعام 1949 وتعديلاته.

المادة (2) لا يؤثر هذا العفو على دعوى الحق الشخصي وللمضرور في جميع  الأحوال أن يقيم دعواه أمام المحكمة المدنية المختصة.

تابعونا على التلغرام